قال وزير الدفاع السوري علي عبدالله أيوب، إن المشروع الذي استهدف سوريا أخفق في تحقيق غاياته مؤكداً أن “الواقع الميداني جيد” بدليل ما تم إنجازه في معظم المناطق السورية.
وصرح أيوب خلال كلمة في جلسة عقدها مجلس الشعب السوري، بأن سوريا ستتعامل مع بقية المناطق “التي ما زالت تراهن عليها واشنطن بإحدى طريقتين فإما المصالحات المحلية والعودة لسيادة الدولة، أو سيتكفل الجيش العربي السوري بتحريرها كما كان عهده في بقية المناطق عبر السنوات الماضية”.
وأشار وزير الدفاع السوري إلى أن محافظة ادلب “مثلها مثل أي منطقة سورية وستعود إلى كنف الدولة السورية سواء رضي من لا يريدون الخير لسورية أم رفضوا”.
وأكد أن دمشق تنظر إلى الوجود الأميركي والبريطاني على أراضيها على أنه “غير شرعي وهو انتهاك لسيادة بلد مستقل وعضو في منظمة الأمم المتحدة وبالتالي هو غير قانوني”.
وذكر أن واشنطن تخسر أوراقها في سوريا بعد عودة معظم المناطق إلى سيادة الدولة في حمص وحلب ودير الزور والغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة وتطهيرها من الإرهاب الذي كانت الولايات المتحدة تسوق له وتدعمه وتصفه بالاعتدال.
**