ردّت مفوضية إقليم الخروب في حزب التوحيد العربي على المنسق في تيار المستقبل وليد سرحال وأوضحت في بيان صادر لها اليوم أنها “كوننا لا نردّ على “الكومبارس” وليد سرحال بل نرد على معلمه الذي هو بدوره “كومبارس” كبير، يهمنا أن نوضح الأمور التالية:
أولاً: إذا كان للغدر عنوان في لبنان، فهو سعد الحريري الذي غدر بإبن عمته التي هي مربيته نادر الحريري والذي لعب دوراً كبيراً في إنقاذه عندما أحتجز، فهذا هو الغدر يا أيها “الكومبارس” الجعفيل.
ثانياً: إن عملاء المخابرات هم الذين يحتجزون ويضربون “بالشيت” وتشتم أمهاتهم وأباؤهم وعائلاتهم ولا يجيبون بكلمة.
وتابعت: “وطبعاً أيها “الكومبارس” لن يقول معلمك لك أن هذا ما حصل معه أثناء احتجازه المهين. أما نحن فلدينا علاقات تحالفية مع سوريا وغير سوريا ولا نخجل بها، ولكن لو تجرأ مسؤول سوري بكلمة علينا عندها سنسمعك أيها “الكومبارس” من هو العميل ومن هو الشريف.
ثالثاً: لا نعلم لماذا توترتم هكذا على علاء الخواجة، هل أصبح هو ولي نعمتكم لتستنفرون أنفسكم من “الكومبارس” الكبير معلمك حتى “الكومبارس” القزم حضرتك.
رابعاً: أنت تعلم كما غيرك بأن رئيس الحزب لا يخجل بتاريخه، هو ناضل في أحد الأحزاب لكنه لم يقبل من صغره وحتى الآن أن يكون خادماً لعبد العزيز بن فهد، هذا الأمير المعتوه الذي يعالج اليوم في مستشفى للأمراض النفسية وكان “كومبارسك” الكبير يخدمه أمام الناس في المطاعم والفنادق بالخدمات الشريفة وغير الشريفة.
خامساً: إن رئيس الحزب الذي تعرّف سنوات طويلة على الرئيس الشهيد رفيق الحريري لا يشرّفه أن يتعرّف على من أخذ مكانه، فمن رجل كان يستخدم رؤساء العالم لخدمة لبنان الى “كومبارس” يعمل موظفاً عند علاء الخواجة.
وختمت بيانها بالقول: “آخ لو تخجلون وتعرفون بأن الناس تعرفكم جيداً، ولكن ما العمل إذا كان بعض اللبنانيين هم عبيد المال عندها تصبح خياراتكم مثلاً سعد الحريري لا سليم الحص. هذا هو الزمن الرديء الذي نعدكم بأننا سنتخلص منه قريباً وسنخلص أهل السُّنّة قبل غيرهم لأن أهل السُّنّة أمة وليسوا طائفة، وفي عهد سعد الحريري يسمح استضعافهم ليحافظ على موقع لم يعد له من ملجأ غيره.