منذ العاشرة والنصف صباح أمس بدأ الاساتذة، وتحديداً المتخرجين من كلية التربية الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ 3 أشهر، بالتجمّع أمام وزارة التربية. بَدا لافتاً مشاركة مجموعة من التلامذة، الرافضين العودة إلى «نغمة الاضرابات»، فوقفوا إلى جانب أساتذتهم يرفعون شعارات منها: «لا يمكن أن نتصوّر نجاح عملية إصلاح التعليم برجال تعليم لا يعيشون نوعاً من الأمن الوظيفي والاستقرار المهني»، «أنقذوا العام الدراسي بإعطائهم حقوقهم وإعطائهم الدرجات الست».
وقرابة الحادية عشرة إلا ربعاً إلتقى وفداً من الرابطة ومجموعة من الأساتذة المتمرنين، وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وبحثوا في كيفية صرف الدرجات للأساتذة المتمرنين.
وأكّد حماده «على التغطية القانونية للدرجات، وأعطى توجيهاته لإعداد كتاب إلى وزارة المالية لصرف رواتب الأشهر الثلاثة: آب وأيلول وتشرين الأول 2018، ووضع الدرجات الست من ضمن الاعتماد المنقول بقيمة 14 مليار ليرة، مع حفظ الحق للأساتذة منذ تعيينهم ونجاحهم في دورة الإعداد للكفاءة في كلية التربية.
بعدها، توجّه جباوي لطمأنة المتظاهرين، قائلاً: «الاضراب كان لسبب واحد هو الغموض حيال الدرجات الست، وهناك قرار درجات من كلية التربية في الجامعة اللبنانية من السنة الماضية والدرجات بعد التعيين. بقية الامور ليس لدينا مشكلة فيها، الرواتب سارت ومرسوم الالحاق والتعيين الذي سيلحظ التثبيت ايضاً».
وأضاف: «وعدنا حماده انه سيوجّه كتاباً الى الجامعة اللبنانية يطلب فيه من كلية التربية صرف الدرجات الثلاث مع ثلاثة أشهر عن آب وايلول وتشرين الأول. وهذا الكتاب سيوزّع عليكم فور جهوزه، وستنزل الرواتب مع الدرجات الثلاث، وسنتابع ولن نسكت».
المصدر : الجمهورية – ناتالي اقليموس
**