نفى رئيس “تيار التوحيد” وئام وهاب ما تردّد عن تأجيل لزيارة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط الى سوريا وقال في حديث الى موقع “ليبانون فايلز”: “لا صحّة لكلّ ما قيل عن تأجيل الزيارة، والصحيح هو أنّ النائب جنبلاط سيزور سوريا وسوريا من جهتها ستستقبله، لكنّ ثمة تفاصيل قليلة عالقة يتمّ العمل عليها. وأعتقد بأن زيارة جنبلاط هي موضع إجماع درزي عام وسوريا حتماً تأخذ هذا الإجماع بعين الإعتبار”.
أضاف: “أعتقد بأن أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله قادر على إنهاء هذا الأمر بعد مناسبة ذكرى عاشوراء، وخصوصاً أن النائب جنبلاط وضع الأمر بين يدي السيد حسن”.
يقرأ وهاب زيارة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الى دمشق بعين إيجابية معتبرا بأنها “الأولى بعد تسلّمه رئاسة الحكومة ودخوله الى المعترك السياسي ولكنّها لن تكون الأخيرة وستكون زيارات عدة بين لبنان وسوريا، وهذه الزيارة أسست لعلاقة جيدة بين البلدين”.
تابع وهاب: “لقد أتقن الرئيس الحريري التصرف من خلال محاولته بناء علاقة شخصيّة جيّدة مع الرئيس بشار الأسد وهو قادر أن يفيد لبنان كثيراً عبر نسج صداقة شخصيّة مع الرئيس السوري”.
وعمّا إذا كان من جدول أعمال محدد للزيارة يقول وهاب: “لم يكن من جدول أعمال معيّن بل لقاء مصارحة وتعارف، على الرغم من أنّني أعتقد بأن كل الأمور تمّ الإتيان على ذكرها، وقد بادر الرئيس الأسد للحديث في الملفات كلها وكذلك فعل الرئيس الحريري”. وعن الإنطباع السوري عن الزيارة قال وهاب: “لا يحق لي نقل الإنطباع السوري لكنني أعتبر بأنها زيارة ناجحة في نظر الطرفين وهذا ما تعكسه الأجواء في سوريا وكذلك أوساط الحريري، ومن الواضح بأنّ الكيمياء سرت بين الطرفين”.
*