أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانا توعد فيه بالثأر في القريب العاجل من منفذي الهجوم على العرض العسكري بالأهواز جنوب غرب البلاد يوم السبت، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وذكر بيان صادر عن الحرس الثوري، امس، «سيتم اتخاذ التدابير اللازمة في المستقبل القريب لمواجهة الإرهابيين .. ستتم ملاحقة مرتكبي هذه الجريمة في كل مكان».
وتوعد الحرس الثوري في بيانه بالثأر في القريب العاجل، «بفضل الباري تعالى وهمة الأجهزة الاستخبارية والأمنية في البلاد وفي ضوء الخبرات المكتسبة ومن خلال الرصد الاستخباري لمراكز ومقرات قادة وموجهي الإرهابيين الخبثاء والمجرمين، سيتم في القريب العاجل الثأر منهم ثأرا مدمرا لا ينسى».
وتابع البيان، «لا شك أن ارتكاب مثل هذه الجرائم لن يثني العزم والإرادة الصادقة والراسخة للجمهورية الإسلامية والشعب الايراني في الالتزام بالاهداف السامية للثورة والشهداء الأبرار ومواصلة مسيرتهم المشرفة والباعثة على العزة والفخر».
هذا، وقال مساعد القائد العام للحرس الثوري للشؤون السياسية، العميد يدالله جواني، في تصريح إلى وكالة «فارس»، إن الرد على الهـــجوم الدموي سيــكون «قاصما وباعثا على النــدم»، مهددا «الإرهابيين وداعميهم في المنطقة والعالم» بأنهم سيدفعون قريبا ثمنا باهظا.
وأشار المسؤول إلى أن تدبير الهجوم على العرض العسكري الذي نُظّم وسط حضور شعبي لم يكن مهمة صعبة ولا قيمة عسكرية له، مضيفا أن هذا الاعتداء لن يفلح في زعزعة عزم الشعب والقوات المسلحة الإيرانية على «مواصلة طريق الثورة».