سجلت 49 عائلة في برج حمود اسمها طوعا للعودة الى سوريا إضافة الى 130 عائلة سورية في البقاع الأوسط إضافة الى 400 عائلة في منطقة بعلبك للعودة أيضا الى سوريا، إضافة الى 560 عائلة من ثانوية شبعا الرسمية وكفرشوبا والمنطقة الجنوبية للعودة الى سوريا، و260 عائلة سورية في محافظة جبل لبنان سيتجمعون في صوفر.
كما سجلت 622 عائلة في عكار وقضاء المنية للعودة الى سوريا عن طريق مركز الدبوسية الحدودي، كما سجلت 1050 عائلة من منطقة طرابلس القلمون الضنية للعودة الى سوريا.
وستنتقل 222 عائلة من النبطية للعودة الى سوريا وقد سجلت هذه العائلات طوعا اسماءها في مراكز رسمية لم نعرف من مراسلينا من هي الجهة الرسمية التي فتحت المكاتب لتسجيل أسماء العائلات الراغبة في العودة الى سوريا طوعا خارج عملية الذهاب الى مخيمات النازحين والطلب اليهم العودة الى سوريا ونقلهم في الحافلات بل ان هذه المكاتب للدولة اللبنانية ويأتي اليها النازحون ويسجلون أسماءهم وأسماء عائلاتهم لعودة الى سوريا.
ويبدو ان الحافلات ستنطلق عند الظهر أي الساعة الثانية عشرة الجزء الأكبر منها عن طريق المصنع والجديدة في سوريا باتجاه دمشق، وقسم هام عن طريق مركز الحدود الدبوسية باتجاه الداخل السوري.
ويقدر مجموع العائلات من رجل وزوجته واولاد بحدود 14 ألف نسمة سيتم نقلهم اليوم الى سوريا عبر حوالي 400 حافلة تتسع كل واحد لأربعين شخصا إضافة الى استئجار شاحنات لنقل أغراض النازحين في هذه الشاحنات.
وقد توافق الجانب اللبناني مع الجانب السوري على تسجيل العائدين في نقطة واحدة مشتركة لبنانية سورية وعدم خضوعهم لتسجيل اسمائهم في نقطة لبنانية ثم نقطة سورية بل في نقطة مشتركة.
ويبدو ان عملية عودة النازحين قد بدأت ولو بشكل غير اعلامي وكبير انما انتقال 14 ألف نازح سوري من لبنان في يوم واحد هو عملية هامة وستستمر على مدى الأشهر دون الضغط على النازحين للعودة ودون اشراك منظمات دولية بذلك بل بالتنسيق بين لبنان سوريا.
واذا نجحت هذه الخطة وارسل النازحون السوريون اخبار الى المخيمات في لبنان انهم لم يتعرضوا لأي تحقيق معهم او مضايقة فإنها ستعطي راحة نفسية لبقية النازحين السوريين حيث سيزداد عدد العائلات التي ستتقدم من مكاتب مدينة بنت جبيل والنبطية والاوزاعي وبرج حمود وصوفر وطرابلس وعكار والبقاع الأوسط والغربي والبقاع الشمالي في منطقة بعلبك الهرمل.
وتقوم العائلات بتسجيل اسمها بالرغبة طوعا بالعودة الى سوريا ويتم دراسة تأخذ حوالي أسبوع بشأن، الأسماء وتنسيقها بين السلطات اللبنانية والسورية ثم يتم ابلاغ العائلة بالموافقة الكاملة على العودة وتحديد التاريخ وإعطاء فرصة لمدة أسبوع كامل لتحضير العائلة لأغراضها كي يتم نقل اشخاص في الحافلات ووضع الأغراض في شاحنات مع وضع الأسماء على معلبات الأغراض من ثياب وامتعة وبعض المفروشات.
واذا استمرت العودة بهذا الشكل دون ضجة ودون ضغط على النازحين وتنسيق لبناني سوري مع تقديم مساعدة بقيمة ألف دولار للعائلة تم التبرع بها من منظمات إنسانية ومدنية وشخصيات ومؤسسات وشخصيات ذات ثروة كبيرة إضافة الى مؤسسات مالية حيث تم جمع مبلغ لمساعدة العائلات التي تفتقر الى أي مدخول او مصروف وتسليمها مبلغ الف دولار لتأمين مصروفها لمدة شهر ونصف في سوريا الى حين ان يبدأ رب العائلة او الأولاد من الشبان العمل خاصة في نجال ترميم المنازل وفي أماكن تم العمل على بدء إعادة اعمار سوريا.
واذا استمر هذا المنحى من العودة فان عدد النازحين شهريا يتصاعد من أربعين الف شخص الى مئة الف شخص في الشهر في مراحل لاحقة بمقدار إعادة اعمار المنازل ومقدار الضمانة بالعفو عن النازحين وضمانة روسية بالاتفاق مع القيادة السورية عل عدم تعرض أي نازح سوري بالتحقيق معه او استدعائه الى فروع مخابرات سورية وهذا ما تم قوله وتسويقه في لبنان من ان روسيا حصلت على الضمانة من القيادة السورية بان أي نازح سوري يعود من لبنان الى سوريا لن يتم دعوته للتحقيق الى فوع المخابرات لان العفو الرئاسي الذي صد سابقا شمل الجميع لان النازحين في لبنان لم يقاتلوا ولم يطلقوا النار على الجيش السوري بل نحزا لاجتياح جماعة داعش التكفيرية الإرهابية الاسلامية وجبهة النصرة واحرار الشام وجيش الإسلام وفيلق الرحمن وكلها تنظيمات إرهابية تكفيرية إسلامية.
اخيرا يمكن القول ان سنة 2019 مع الثلاثة اشهر الباقية من سنة 2018 ستشمل عودة اجمالي النازحين باستثناء ما بين 10 الى 15% منهم الذين وجدوا اعمال لهم في لبنان ودخول رزق يؤمن حاجة عائلاتهم وحاجتهم.