كشف الرئيس السوري، بشار الأسد، في حديث تلفزيوني، أن الولايات المتحدة خططت في وقت ما لشن ضربة صاروخية شاملة تستهدف مختلف أنحاء سوريا، بعد الهجوم الكيميائي المزعوم.، موضحاً أن الوضع يقترب من خط النهاية.. وتجمع المسلحين في إدلب يسهل مهمة الجيش السوري.
ونفى الأسد وجود قوات إيرانية في سوريا.
وتعليقا على الضربة الصاروخية الأمريكية “الرمزية والضيقة”، بعد تصريحات الرئيس، دونالد ترامب، التي وعد فيها برد شديد ومفرط، قال الأسد إن الغرب لفق رواية استخدام الكيميائي، وكذب بشأن ذلك، مشيراً الى أن “الرأي العام في سائر أنحاء العالم وفي الغرب لم يبتلع روايتها، لكن لم يعد بإمكانهم التراجع. ولذلك، كان عليهم فعل شيء ما، ولو كان على نطاق أضيق”.
وأضاف الأسد: إن “الروس أعلنوا حينذاك، أنهم سيدمرون القواعد التي ستستخدم في إطلاق الصواريخ، معلوماتنا – وليست لدينا أدلة على ذلك، بل مجرد معلومات، لكنها معلومات ذات مصداقية – أن الغرب كان يفكر بشن هجوم شامل على جميع أنحاء سوريا، ولذلك فإن التهديد الروسي دفع الغرب لتقليص ضربته وجعلها على نطاق أضيق”.