توجه رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب الى من وصفهم بصغار النفوس الذين يتحدثون في المذهبية والطائفية بالقول:” انا لبناني بقدر ما انا فلسطيني وانا لبناني بقدر ما انا عراقي، وانا لبناني بقدر ما انا سوري وطالما فلسطين مغتصبة أنا فلسطيني وطالما العراق محتل فأنا عراقي، وطالما سوريا جريحة فأنا سوري، وأضاف: أنا لا مذهب لي فأنا سني كجمال عبد الناصر، وانا شيعي كالسيد حسن نصر الله وأنا مسيحي كأنطون سعاده، وانا درزي كسلطان باشا الأطرش وانا لا مدينة لي فالقدس مدينتي وبغداد مدينتي والشام مدينتي، والجاهلية قريتي كما مزبود وشحيم وكل قرية في هذا الجبل، وأضاف: فليخرس كل أصحاب الأصوات المذهبية فنحن مشروع أمة لا مشروع مذهب أو طائفة أو حرب، وأنا في الاقليم لست زائراً في الموسم الإنتخابي وحاملاً وعوداً كاذبة، ولست صاحب مصنع موت ولست صاحب مطامر موت ونفايات موت، انا واحد منكم في هذا الاقليم فليخرس كل اصحاب المزابل والمعامل، فأنا خادم امام كل واحد في هذا الاقليم والجبل، واللقب الذي يعنيني أن اكون خادماً حتى اّخر فقير في هذا الجبل، فهذا هو الملك الوحيد الذي يدوم حتى يوم القيامة”.
كلام وهاب جاء خلال افتتاح مركز لمفوضية مزبود في اقليم الخروب بحضور الوزير زاهر الخطيب وعدد من رؤساء البلديات والمجالس الاختيارية في اقليم الخروب متوجهاً الى الذين مارسوا الظلم على أهالي الشوف والاقليم طيلة 40 عاماً بالقول:” اّن لكم أن ترتاحوا وتريحوا واّن للشوف والاقليم ان يرتاحوا منكم ومن وعودكم الكاذبة والاقليم اعطوكم كل شيء اعطوكم المحبة والولاء ودماء اولادهم وارزاقهم، فماذا اعطيتموهم؟ وأضاف وهاب:” سننفيكم الى خارج المعادلة لاْن في هذا الاقليم رجال لا تشترى لا بالمال ولا بالسلفي فهذا الاقليم هو بالنسبة للبعض صوت في الموسم الانتخابي، وليس مشروعاً سياسياً يؤدي الى عملية نهضوية وتنموية كبيرة”.
وأضاف:” لكن في 6 أيار سينتي هذا الاْمر سواء وصلت أنا ام وصل زاهر الخطيب او زياد الشويري، فنحن لدينا أمور محددة وهذا الفلتان البيئي في الاقليم يجب ان يتوقف ولو بالقوة، ولا أحد يخيفنا بالمشكل، وتابع لدينا تصور انمائي سنبدأ به من الدامور الى الجية والرميلة من اجل فتح المجال امام الاستثمارات، وسينتهي عهد التشبيح والتشليح في السادس من أيار”.
وختم وهاب قائلاً:” اذا وعدت يجب ان أفي لذا اعدكم بأن أبقى صوت الحق الذي لا يمكن اسكاته او شرائه، فانا واحد منكم وخادم لفقرائكم ومساكينكم، ومتمرد شرس امام الفراعنة، والاْهم ان نتقبل الآخر ولا نرفضه لاْن السياسة التي مورست طيلة 40 عاماً يجب تغييرها، فهذه المنطقة والقرى بحاجة الى جهودنا وخدماتنا وليس الى خلافاتنا وصراعنا”.
**