اكد رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب وخلال برنامج “الحق يقال” مع الاعلامية ماغي فرح على شاشة ال او تي في، ا ن انقلابا سيحصل على مستوى المنطقة والعالم، معتبرا ان الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما يتجه نحو حل الازمة في الشرق الاوسط والتي اصبحت تشكل عبئا على الامريكيين، مشيرا الى ان التغيير الذي طرأ على مواقف النائب وليد جنبلاط سببه سقوط مشروع جورج بوش الذي راهن عليه، وقراءته للتطورات عندما ذهب الى امريكا، حيث ابلغته رايس بكل المتغيرات. واعتبر وهاب ان سوريا وايران حققتا انتصارا كبيرا في الصراع الذي كان دائرا طيلة السنوات الاربع الماضية.
و عن موقفه الهجومي من النائب وليد جنبلاط في الفترة السابقة، اعتبر وهاب ان موقف جنبلاط في تلك الفترة كان فيه مغامرة كبيرة قد يدفع ثمنها الدروز في لبنان والمنطقة، مؤكدا ان موقفه من جنبلاط اتى لحماية الدروز الذين لا يمكن ان يكونوا خارج المشروع العربي و”ديفريسوارا” للمشروع الاجنبي
اما حول موقفه من النظام المصري فردّ وهاب ذلك الى الموقف المصري المحاصر والمجوّع والمتفرّج على المجازر التي وقعت بحق الشعب الفلسطيني في غزة .
وعن زيارته للجمهورية الاسلامية الايرانية، اشار وهاب الى دعم إيران الدائم للقضايا العربية وخاصة القضية اللفلسطنية، واكد ان ايران قد حققت نصراً كبيراً بإخراج الأميركي من العراق. وعن السلاح النووي الايراني، ابدى وهاب موقفه الداعم لامتلاك ايران هذا السلاح حتى لأغراض غير سلمية طالما اسرائيل تمتلك الرؤوس النووية.
اما عن المحكمة الدولية، اكد وهاب على ان المشروع الامريكي هو من قتل رفيق الحريري، كما أعتبر ان القاضي دانيال بلمار كاذب كما ميليس حتى يثبت العكس. وحذّر وهاب وزراء المعارضة من التوقيع على مذكرة التفاهم مع المحكمة، مشيراً إلى ان وجود القضاة اللبنانيين في المحكمة الدولية هو شكلي وعملية سوق الضباط الاربعة المعتقلين سياسيا الى لاهاي عملية خطف. واستغرب كيف يعتبر البعض يوم اعلان انطلاق المحكمة يوم فرح! في الوقت الذي هو يوم نعي القضاء اللبناني، معتبرا ان المماطلة في الافراج عن الاخوين عبد العال شكلت فضيحة للقضاء اللبناني.
وحول الانتخابات النيابية، أكد وهاب ان تيار التوحيد رشح الاستاذ هشام الاعور في بعبدا والشيخ سليمان الصايغ في عاليه والاستاذ بهاء عبد الخالق في الشوف. كما أيد الامير طلال ارسلان في حقه تشكيل كتلة نيابية ولكن ان يأخذ نوابه من خصومه و ليس من حلفائه في المعارضة. وتوقع فوز المعارضة بسبعين مقعداً بالرغم من المال الانتخابي الذي يدفع مشيراً الى استحالة عودة السنيورة، ورافضاً ترشيح النائب سعد الحريري إلى رئاسة حكومة ما بعد الأنتخابات. واضاف: ” ان تيار المستقبل يحاول بكل الامكانيات نقل المعركة الانتخابية الى المناطق المسيحية لضرب المسيحي القوي اي الجنرال عون، الذي لا يهادن ولا يساوم ولا يسكت عن الفساد ويذكّر دائما بالمحاسبة”.
وعن موضوع الهيئة العليا للاغاثة ومجلس الجنوب والمهجرين وغيرهم، اكد وهاب على ضرورة اقفال كل الصناديق وانهاء قضية المهجرين.
ونشيرالى ان انقطاعاً طرأ على ارسال المحطة في بعض المناطق اثناء حوار وهاب التلفزيوني