دعا رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب الى التنسيق الكامل بين كل القوى الوطنية والإسلامية لمواجهة الهجمة الجديدة والمستجدة والقديمة على المقاومة والتي تقودها الولايات المتحدة الأميركية وبعض أذنابها في المنطقة، معتبراً أن ما يجري اليوم هو خدمة واضحة للإسرائيليين، موضحاً أن الإسرائيلي هو مَن أشعل مع الأميركي هذه النيران المستجدة الآن التي تأخذ أحياناً شكل غارات في بعض المناطق السورية، وأحياناً أخرى شكل عقوبات أميركية على بعض القوى اللبنانية”.
كلام وهاب جاء خلال إستقباله، في مكتبه في بيروت، إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود، الذي قدّم له التعازي بالشهيد البطل اللواء شرف عصام زهرالدين مشيداً بمزايا الشهيد وبطولاته ومواقفه، معتبراً أن أمثاله ساهموا فعلياً في الدفع والإنتصار على المؤامرة الكونية ضد سوريا أو ضد المقاومة في لبنان وسوريا والعراق.
وإذ تفاءل بمستقبل المنطقة بعد دحر التكفيريين والإرهابيين، تمنى الشيخ حمود على كل مَن يقول أنه في الصف الوطني ومع محور المقاومة أن يشد الأزر ويوحد الموقف وأن تكون الرؤية واضحة في التفاصيل الكبيرة والصغيرة حتى نتجاوز المرحلة الراهنة والمستقبلية، مثنياً على مواقف وهاب الثابتة والواضحة في مواجهة المؤامرة وفي دعم الموقف الوطني خاصة في أبناء الموحدين.
من جهته قال وهاب: “اليوم زارنا الشيخ حمود زيارة كريمة للتعزية باللواء الشهيد عصام زهرالدين، مضيفاً نحن نتداول مع الشيخ حمود في كل القضايا على الساحة خاصة الهجمة الجديدة والمستجدة والقديمة على المقاومة والتي تقودها الولايات المتحدة الأميركية وبعض أذنابها في المنطقة”.
وإذا دعا الى التنسيق الكامل بين كل القوى الوطنية والإسلامية لمواجهة هذه الهجمة ولعدم ترك المقاومة وحيدة في مواجهة هذه الهجمة والى ضرورة أن يكون هناك إلتفاف لبناني وإلتفاف من كل الشرفاء حولها، رأى وهاب أن ما يجري اليوم هو خدمة واضحة للإسرائيليين بعد كل الإنجازات التي حققها محور المقاومة وبعد كل الإنجازات التي حققتها المقاومة على كل الساحات العربية، موضحاً بأن الإسرائيلي هو مَن أشعل مع الأميركي هذه النيران المستجدة الآن التي تأخذ أحياناً شكل غارات في بعض المناطق السورية، وأحياناً أخرى شكل عقوبات أميركية على بعض القوى اللبنانية”.
وإذ أكّد أننا “أمام مرحلة دقيقة تستدعي تعاون كل القوى، وأنه كما انتصرت المقاومة في المراحل الماضية حتى اليوم ستنتصر في المواجهة الجديدة”، أشاد وهاب بالدور الكبير الذي يلعبه الشيخ حمود ليس فقط على الساحة الصيداوية بل أيضاً في مواجهة كل ما يحاك لمخيم عين الحلوة كأكبر تجمع لللاجئين الفلسطينيين، معتبراً أن المستهدف الحقيقي هو حق العودة، موضحاً أنه في حال ضُرب مخيم عين الحلوة أو حصل فيه ما حصل في اليرموك أو نهر البارد أو غيره، هذا يعني أن حق العودة أصبح من الماضي”.