أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب على أن سلاح المقاومة باقٍ طالما الإرهاب والعدو الإسرائيلي باقون في المنطقة، معتبراً أن إرهاب الداخل هو مَن غطى الإرهابيين خلال إنتشارهم العسكري في المناطق اللبنانية الذي تزامن مع إنتشار سياسي في تلك المناطق، وكأن الأوامر التي أعطيت هي ذاتها للإرهابيين ولبعض السياسيين اللبنانيين”، كاشفاً عن أوامر جديدة أعطيت بأن السفارة الأميركية عبر صغار موظفيها وليس كبار موظفيها لنشر كلمة السر بأن الجيش اليوم قادر على مواجهة الإرهاب وبأن المقاومة إنتهى عملها وانتهى تحرير الجرود، متوجهاً الى هؤلاء بالقول: “سلاح المقاومة باقٍ طالما الإرهاب والعدو الإسرائيلي باقون في المنطقة، وهذا أمر غير قابل للنقاش، وليعرف الجميع بأن هذا هو جواب فريقنا في موضوع سلاح المقاومة واستمرارها”.
هذا وجدّد وهاب تأكيده على أن حزب التوحيد العربي سيخوض الإستحقاق النيابي المقبل بلائحة مكتملة في الشوف وعاليه هي لائحة “الإنماء والتطوير”، داعياً الجميع الى الإستعداد لخوض هذه المعركة، لأنه يكفي ما تحملناه من ظلم إنمائي وظلم إقتصادي وظلم تطويري وظلم عبر فقدان الإنماء المتوازن خلال كل السنوات الماضية، وسيكون لنا حلفاء على إمتداد الوطن من الذين يرون ما نراه، موضحاً أن الإنتخابات المقبلة ستكون بوابة للتغيير في لبنان”.
وفي سياق آخر، توجّه وهاب الى بعض الأطراف داخل السلطة كانوا يستجدون فريقنا السياسي للعودة الى السلطة، يأتون اليوم ويتحدثون بلغة في الخارج وبلغة أخرى في الداخل بالقول: “على مَن يريد أن يأتي الى السلطة أن يعرف أن هناك شروطاً سياسية أتت به الى هذه السلطة أكان رئيساً للحكومة أو غيره، وعليه الإلتزام بها والعمل بموجبها، لأنه من المعيب أن نتحدث في الداخل بلغة وفي الخارج بلغة أخرى لجمع بعض المتطرفين وبعض الخطباء ممن يسمون أنفسهم مشايخ، إما أن تكون في الخارج وإما أن تكون في الداخل، خذ قرارك، لأنه لتكون في الداخل هناك إلتزام سياسي لكل الخطوط السياسية التي تعرفها جيداً والتي أتت بك الى هذه السلطة.
كلام وهاب جاء خلال مشاركته في حفل اختتام المخيم الكشفي الثالث الذي نظمته طلائع التوحيد في الجبل، على مدى أسبوع، تخلله أنشطة ثقافية ورياضية وفنية، ألقيت خلاله كلمات عدة فكان كلمة لوهاب إستهلها بالحديث عن ملف الإرهاب “الذي شغل العالم ولبنان منذ سنوات، والذي كان ينشر إرهابه في منطقة البقاع وكل المناطق اللبنانية، معتبراً أن المشكلة لم تكن في الإرهاب الخارجي بل في الإرهاب الداخلي الذي غطى الإنتشار العسكري للإرهابيين في المناطق اللبنانية، لافتاً الى أن “هذا الإنتشار العسكري كان موازياً ومتزامناً لإنتشار سياسي في تلك المناطق، وكأن الأوامر التي أعطيت هي ذاتها للإرهابيين ولبعض السياسيين اللبنانيين”.
وتابع وهاب: “أوامر أخرى أعطيت بأن السفارة الأميركية عبر صغار موظفيها وليس كبار موظفيها لنشر كلمة السر بأن الجيش اليوم قادر على مواجهة الإرهاب ونحن نتمنى ونريد أن يكون الجيش قادراً ونعلم بأنه قادر ونحن أول مَن وقف مع الجيش، وبأن المقاومة إنتهى عملها وانتهى تحرير الجرود، فلنتفرّغ لأمر آخر هو التشويش على سلاح المقاومة وهذا هو الأمر الأميركي الجديد اليوم، لذلك ترون هناك جوقة من السياسيين بدأت تظهر على شاشات التلفزة لتقول ذلك حتى أنهم لن ينتظروا لتنظيف الألغام ويريدون أن تسلم المقاومة الليلة السلاح وليس بعد 3 أو 4 أيام”.
وتوجّه وهاب الى هؤلاء بالقول: “سلاح المقاومة باقٍ طالما الإرهاب والعدو الإسرائيلي باقون في المنطقة، وهذا أمر غير قابل للنقاش، وغير ذلك مضيعة للوقت ولا وقت للجدال أو النقاش في هذا الموضوع، وليعرف الجميع بأن هذا هو جواب فريقنا في موضوع سلاح المقاومة واستمرارها”.
وفي ما يتعلق بالإستحقاق النيابي القادم، إعتبر وهاب أنه “طالماً المعادلات السياسية القائمة حالياً قائمة لا إمكانية للتغيير في لبنان – وهذه القناعة أيضاً تكونت لدى فخامة الرئيس العماد ميشال عون، لافتاً الى رهان أساسي أن يكون الإستحقاق النيابي القادم هو الإستحقاق الذي سيتم عبره التغيير في لبنان.
وجدّد وهاب تأكيده على مشاركة حزب التوحيد العربي مع حلفائه في لائحة مكتملة في الشوف وعاليه تبدأ بإقليم الخروب وتمتد من الشوف الى عرمون والجرد والى كل منطقة الشوف وعاليه، داعياً الجميع الى الإستعداد لخوض معركة الإنماء والتطوير التي ستكون شعار لائحتنا”.
وتابع وهاب: “معركتنا هي معركة الإنماء والتطوير لأنه يكفي ما تحملناه من ظلم إنمائي وظلم إقتصادي وظلم تطويري وظلم عبر فقدان الإنماء المتوازن خلال كل السنوات الماضية، ولائحتنا ستكون مكتملة خلال المعركة المقبلة، وسيكون لنا حلفاء على إمتداد الوطن ولدينا إتصالات مع كثير من الحلفاء ومع كثير من الذين يرون ما نراه، موضحاً أن الإنتخابات المقبلة ستكون بوابة للتغيير في لبنان”.
وفي سياق آخر، توجّه وهاب الى بعض الأطراف داخل السلطة كانوا يستجدون فريقنا السياسي للعودة الى السلطة، يأتون اليوم ويتحدثون بلغة في الخارج وبلغة أخرى في الداخل بالقول: “على مَن يريد أن يأتي الى السلطة أن يعرف أن هناك شروطاً سياسية أتت به الى هذه السلطة أكان رئيساً للحكومة أو غيره، وعليه الإلتزام بها والعمل بموجبها، لأنه من المعيب أن نتحدث في الداخل بلغة وفي الخارج بلغة أخرى لجمع بعض المتطرفين وبعض الخطباء ممن يسمون أنفسهم مشايخ، إما أن تكون في الخارج وإما أن تكون في الداخل، خذ قرارك، لأنه لتكون في الداخل هناك إلتزام سياسي لكل الخطوط السياسية التي تعرفها جيداً والتي أتت بك الى هذه السلطة.
وختم وهاب كلمته متوجهاً بالشكر الى كل من شارك في إنجاح هذا المخيم متمنياً أن تنطلق المفوضيات الحزبية بأنشطتها ليس فقط خلال الصيف بل أيضاً خلال أيام السنة وفي كل المناطق معلناً عن استعداده والحزب والمكتب السياسي لدعم كافة الأنشطة، لافتاً الى أنه في القريب العاجل سيتم استكمال وإنجاز بناء مستشفى سلمان الفارسي (ص).