صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس تيار التوحيد اللبناني البيان التالي:
نستغرب اشد الاستغراب الحملة المستجدة على مؤسسة الجيش وقائدها وضباطها، ونعتبرها مشبوهة من حيث التوقيت والاهداف، وهي لا تقل خطورة عن الصواريخ المشبوهة التي تكتشف كل يوم على الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
ان هذه الحملة الاعلامية والصاروخية، ان استهدفت شيئا، فانها تستهدف هزّ ثقة اللبنانيين بجيشهم ومؤسستهم العسكرية. وهنا لا بد من التأكيد على ما يلي:
1- ان هذه الحملة تأتي كرد على الانجازات التي حققتها القيادة الجديدة للجيش، والتي كشفت من يقف فعلاً وراء عمليات التخريب، واسقطت محاولات توجيه الاتهام في اتجاهات خاطئة.
2- ان الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة التي تشكل اجماعا لدى كل اللبنانيين، وهي صمام الامان الوحيد المتبقي في لبنان. لذا فإن استهدافها يشكل خطرا على الوحدة والسلم الاهلي.
3- يجب ان نؤكد ونلفت نظر بعض الناس الى ان بقاءهم في المعادلة السياسية، مدينون فيه للجيش اللبناني، الذي حمى ما تبقى من كرامتهم في 7 ايار.
4- اننا نناشد قيادة الجيش عدم الانجرار وراء الابتزاز السياسي، والحفاظ على كرامة ضباطها وجنودها. فأي مسّ بكرامة احد منهم، سيترك انعكاسات سلبية على مستقبل المؤسسة.