يستنكر تيار التوحيد اللبناني العدوان الهمجي والاجرامي والدنيء الذي تنفذه آلة الغدر الصهيونية بحق اهلنا في قطاع غزة ويضعه في سياق ارهاب الدولة المنظم، الذي بدأ منذ عام 1948 ويتابع فصوله في لبنان والعراق وفلسطين.
ويؤكد تيار التوحيد ان الدور السعودي – المصري المشبوه، لا يقل خطراً عن الاجرام الصهيوني، حيث يمثل هذان النظامان الغطاء الشرعي للهجمة البربرية الصهيونية. ويدعو الشعب العربي عموماً، والسعودي والمصري خصوصاً لاستنهاض الهمم واستعادة الذاكرة القومية وتنشيطها في وجه المؤامرة التي تستهدف الامة العربية والاسلامية. ويتساءل تيار التوحيد عن حوار الاديان، ما اذا كان قد اصدر قراراً قطعياً يسمح من خلاله للصهاينة بإبادة الشعب الفلسطيني مطالباً برصّ الصفوف والتعالي على الخلافات السياسية بين الفصائل الفلسطينية، كون المستهدف هو الشعب الفلسطيني وليس حركة حماس. كما يدعوهم للعودة الى الوحدة الوطنية وتوحيد البندقية للدفاع عن كرامة فلسطين.
ويستغرب تيار التوحيد الموقف الدولي المخزي والمنحاز للكيان الصهيوني ويشكك في مصداقية المؤسسات الدولية ويطالب بالانسحاب منها فوراً لأنها تمثل احدى ادوات القتل والاجرام التي يستثمرها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية للسيطرة على العالم