صدر عن امين الأعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي :
دأبت وسائل الأعلام منذ فترة على الحديث عن ابعاد الزيارة التي قام بها رئيس الحزب التقدمي الأشتراكي النائب وليد جنبلاط الى دارة رئيس تيار التوحيد الوزير الأسبق وئام وهاب ، وتطرقها الى نوعية المشاركين في هذا اللقاء ، وآخرها الحديث عن عدم توجيه دعوة من قبل الوزير وهاب الى المعارضة السنية للمشاركة في استقبال جنبلاط بناء على تمني الأخير الذي استجاب بدوره لمطالب الحريري حسب ما ورد .
ان امانة الأعلام تنفي صحة ما جاء حول هذا الأمر ، وتؤكد حرص التيار على العلاقة المميزة مع المعارضة السنية التي كنا واياها في اصعب الظروف . واوضحت الأمانة : انه ونتيجة عدم حصول لقاءات اصلا بين جنبلاط والمعارضة السنية حتى الآن ، يصبح من الصعب ان يجلس الطرفين معا ، وهذا ما ينطبق على بعض الأحزاب والقوى السياسية الاخرى التي لم توجه ايضا دعوات لها . فالأمين القطري لحزب البعث العربي الأشتراكي الوزير الأسبق فايز شكر ، وهو من ابرز اصدقاء وهاب ومن اقرب الناس اليه بالسياسة ، لم يتلق أي دعوة للمشاركة . لكن الأمر يختلف مع حزب الله والتيار الوطني والنائب سليمان فرنجية وكل من عقد مصالحات مع التقدمي الأشتراكي .
واضافت الأمانة :ان المقصود ليس استبعاد او اقصاء احد مع تأكيدنا على حرص الوزير وهاب على موقع المعارضة السنية وتطويردورها ودعمها على كافة الصعد .
^