وجّه رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب تحيته الى سيد المقاومة حسن نصرالله وكل المقاومين، معتبراً أن “الأمة كانت قبل سيد المقاومة شيئاً وبعده شيء آخر، لذلك لا نستغرب كل هذا التكالب على حفيد رسول الله، إنه تكالب طبيعي من هؤلاء الناس، الذين قزّمهم هو وآلاف المقاومين في كل ساحات النضال والجهاد”.
كلام وهاب جاء خلال مشاركته في لقاء بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أقامه القطاع الأول في “حزب الله”، في مجمّع الإمام الهادي في الشويفات – الأجنحة الخمسة، بحضور عدد من فعاليات المقاومة وأهالي الشهداء وحشد من بيئة المقاومة، دعا خلاله وهاب “الجميع في لبنان الى إعادة حساباته وعقلنتها وعقلنة كل حركته السياسية لأننا أمام مرحلة مفصلية وخطيرة في هذه اللحظة الإقليمية”.
وأضاف قائلاً: “إذا كان هناك في لبنان مَن يعتبر بأنه يستطيع أن يناور في مثل هذه اللحظة أو مَن يعتبر بأنه يستطيع أن يوصل بعض المؤسسات الى مرحلة الفراغ فهو مخطئ، لأن الفراغ عندها سينسحب على كل المؤسسات، ولا أستبعد أن نصبح أمام حكومة مستقيلة إذا استمرت اللعبة على ما هي عليه”.
وفي الختام توجّه وهاب بالتحية الى رجال عاهدوا وصدقوا، الى رجال أصبحوا شهداء اليوم، الى رجال أصبحوا جرحى ويحملون عاهات دائمة، الى رجال مازالوا يقدمون الدم، من الجنوب وبلاد الجنوب وقرى الجنوب، الى أقصى الشمال السوري اليوم في حلب ومناطق أخرى في العراق وربما في اليمن، هؤلاء الناس الذين نذروا على أنفسهم القتال نيابة عن كل الأمة ولم يبخلوا يوماً عليها، ونحن لم نبخل يوماً بالموقف، ولكن الموقف بالنسبة لي لا قيمة له أبداً أمام الدم الذي أريق دفاعاً عن هذه الأمة، لذلك لا بد لي أن أنحني أمامهم”.