صدر عن امين الأعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي :
توقفت امانة الأعلام في تيار التوحيد عند ظاهرة التفتت الوطني في مصر اثر تعرض الأقباط لشتى انواع الاضطهاد والتنكيل على ايدي الأجهزة الأمنية المصرية ومساهمتها في تسهيل عملية الأعتداء عليهم . فاذا بنظام حسني مبارك وبعد انقلابه على الموقع التاريخي لمصر في الريادة العربية وفي الدفاع عن كرامة العرب في فلسطين ، يستمر بفقدان دوره في تأمين ثقة المواطنين بنظامه التعسفي وبأنه المرجعية والجدار القانوني لحمايتهم بعد ان شرع برصد اقباط مصر وانتهاك مقدساتهم الدينية.
وادانت امانة الاعلام اعمال العنف التي يتعرض لها المسيحيون في مصر والتعصب الديني الذي يمارسه النظام المصري ، واعتبرت بأنها تمثل انتهاكا فاضحا لحقوق الانسان نتيجة ما يتعرض له الأقباط من اعتداءات طاولت كراماتهم وحرياتهم الدينية وعرّضت ممتلكاتهم ومؤسساتهم الدينية للحرق والتدمير .كما اعربت الأمانة عن قلقها البالغ ازاء ما يتعرض له المسيحيون العراقيون والتي ادت الى نزوح الآلاف منهم من منازلهم وقراهم .
ورأت الأمانة ان ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة بحق المسيحيين امر لا يمكن السكوت عنه باعتبار ان الوجود المسيحي في منطقة الشرق الوسط شكل عامل غنى كما هو الحال في لبنان ، وهو مكون اساسي من مكونات شعوب الامة ، فضلا عن اسهاماتهم في تاريخ النهضة العربية.
ودعت الأمانة الى ضرورة وضع حد لمثل هذه الممارسات التي تتنافى مع القيم الأسلامية التي تؤكد على المساواة في المواطنة واحترام التعددية وتوفير الحماية لجميع المواطنين عملا بقول الرسول عليه السلام :” ان نقل الكعبة من مكانها اهون عليّ من قتل بريء “.
^