صدر عن تيار التوحيد البيان التالي :
تستمر عملية الظلم اللاحق بعدد من ضباط الأمن العام قائمة بالرغم من تدخل الكثيرين لمعالجة هذا الأمر، وإعطاء كل ذي حق حقه، إلا أن هذه القضية التي استعصت على الحل بين أكاذيب الصغار والكبار، لا نرى ما يبررها إلا إذا كان البعض يحلل لنفسه ظلم الناس عندما يمسك بسلطة ما وهنا يجب ان يعلم بان هذه السلطة تأتي وتذهب وقد يشرب هو يوماً ما من هذا الكأس.
وأمام هذا الواقع نطرح الأسئلة الآتية:
أولاً: لماذا لم تتجاوب السلطة مع طلب المدير العام للأمن العام ترقية هؤلاء الضباط اللذين وصفت أعمالهم بالباهرة رغم إن ملاك العمداء فارغ ويحتاج لأكثر من 15 ضابطا وهم لا يتجاوز عددهم الخمسة.
ثانياً: لا نريد إن نصدق بان العميد جومانا دانيال التي تتمتع بكفاءات عالية وتستحق الترقية دون جميل من احد قد رقيت لأسباب طائفية وحرم الضباط الآخرين من هذه الترقية للأسباب نفسها.
ثالثاًً: نحن لا نصدق بان فخامة رئيس الجمهورية الذي يحمل الملفات الكبيرة على كاهليه ويهتم بالقضايا الكبرى في لبنان والمنطقة لأنه يرفض ترقية هؤلاء الضباط.
رابعاً: نحن لا نصدق ان معالي وزير الداخلية المحامي زياد بارود احتجز مرسوم الترقية لديه الذي وصله بخمسة أسماء وأرسله باسم واحد هو اسم العميد دانيال.
خامساً: حتماً سيرد البعض ويقول ان العميد دانيال نالت 6 أشهر اقدمية وحتى لا يستخف احد بعقولنا نقول بان المطلوب كان ترقية الضباط منذ 01/07/2009 وليس من 01/01/2010 وهذا يجعل وضعهم مشابها لوضع العميد دانيال.
سادساً: نناشد فخامة الرئيس الجمهورية ومعالي وزير الداخلية معالجة هذا الظلم وهما يعرفان بان عين المظلوم لا تنام وان نامت عين الظالم.
*