بعد أن تمادى المتزعم الصغير في استفزازاته ضد المنتمين لـ “تيار التوحيد اللبناني” في مدينة شويفات وجدنا أن واجبنا توضيح الأمور الآتية:
أولاً: إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الشويفات التي كان آخرها ليل أمس إقدام المدعو رؤوف الجردي الذي ينتمي إلى المتزعم الصغير على طعن مفوض الشويفات في تيار التوحيد منذر الجردي في منزله محاولاً الإيحاء انه يريد ان يتحدث معه بأمر هام ونفذ عملية غدر وفر الى جهة مجهولة. وهذا الاعتداء الثاني بعد أيام على حرق سيارة أمين العمل والنقابات في التيار وائل صعب، ورفض المتزعم الصغير تسليم احد المشتبه بهم إلى الأجهزة الأمنية وحمايته في منزله.
ثانيا: يقوم المتزعم الصغير بشن حملة تحريض ضد عناصر التيار في المدينة تحت شعار أن المدينة ملكه ولن يسمح لقوى أخرى بالنمو في المدينة مع العلم أن مرشح حزب الكتائب في قضاء عاليه نال في مدينة شويفات أكثر من المتزعم الصغير بحوالي 1200 صوت ولم يتمكن المتزعم الصغير حتى في السنوات الماضية من الفوز بالبلدية.
ثالثا: كم كنا نتمنى لو أن المتزعم الصغير ينظر إلى مصالح المدينة ولا يستمر منذ سنوات في إثارة الفتنة فيها عبر محاولة عدد من زعرانه التعدي على كرامات الناس وهذا أمر يمارسه منذ سنوات وهو ما يدفع به للخسارة المستمرة التي تعكسها الانتخابات في المدينة.
رابعا: إن الاعتداء على الرفيق منذر الجردي لن يمر دون حساب وتحمل المتعزم الصغير المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء ونطالب القوى الأمنية بحسم الأمر حتى لا نضطر مكرهين إلى إجراء عملية تأديب لهذه الشلة التي تستسهل الاعتداء على كرامات الناس. لقد سكتنا طويلا خلال المرحلة الماضية مراعاة منا لتحالفاتنا، إلا أن تمادي هذا المتزعم الذي يستجدي القريب والبعيد بحثا عن نفوذ في الوقت الذي يتنمر فيه على من يفترض أن يكون معهم في خط سياسي واحد ولكن سكوتنا لن يستمر بعد هذه اللحظة خاصة وان ما تعرض له الرفيق منذر الجردي بالأمس هو جريمة واضحة كانت تستهدف قتله.
خامسا: ان حق الشويفات على كل قواها أن تسعى لتطويرها وخدمة أهلها لا ان يستمر البعض عبر لعبة مكشوفة إلى تخيير الناس بين الولاء لديناصورات منقرضة أو إقلاقهم بالمشاكل والفوضى والخوف كما يفعل المتزعم الصغير الذي هرب يوم السبت الماضي من مدينة عاليه عندما سمع إطلاق نار قريب من مكان كان موجود فيه رغم إن البعض يقول أن إطلاق النار لم يستهدفه فهرب من عاليه ونزل إلى شويفات لينشر فيها فتنة وهو لا يعرف أن الإنسان حتى لو ربح الفتنة داخل بلدته فهو خاسر.
9