أكد رئيس تيار التوحيد وئام وهاب أن “تصريح وزير خارجية العدو الصهيوني ليبرمان حول اتهام حزب الله باغتيال الرئيس رفيق الحريري اظهر من يقف حقيقة خلف معلومات ديرشبيغل وبغباء مطلق حول دور حزب الله ومن يقف حقيقة خلفها، ونحن نتمنى أن تكون الحقيقة واضحة وان لا يلعب احد في المستقبل هذه اللعبة لان ليبرمان أوضح أنها لعبة إسرائيلية بالكامل”.
وأضاف، بعد استقباله العميد مصطفى حمدان في مكتبه، بحضور نائب رئيس مجلس الأمناء في التيار ياسر الصفدي وأمين الإعلام هشام الأعور، إننا “والعميد حمدان فريق واحد والسنوات الماضية جعلت التضامن بيننا اقوي واصلب، لان منا من ظلم داخل السجن وآخرون خارج السجن في الحقبة السابقة، ولكن عملية اغتيال الرئيس الحريري كانت لعبة إسرائيلية بامتياز وكان المطلوب الفتنة مع سوريا ومع حزب الله، وبالتالي فتنة سنية شيعية ولكنها أصبحت الحقيقة واضحة بفضل وقاحة ليبرمان واظهر حقيقة هذا الاتهام السياسي. وبالمناسبة فإن الحملة الأخيرة على الرئيس سعد الحريري تعني أن مواقفه الأخيرة كانت في المكان والاتجاه الصحيح ونحن نتضامن معه بشدة ونشد على يده وكل اللبنانيين متضامنون معه في مواجهة هذه الحملة الظالمة”.
حمدان
من جهته أكد العميد مصطفى حمدان على “وحدة العمل النضالي المشترك بين القوى الوطنية اللبنانية، وتصريح ليبرمان أعاد تصويب الأمور إلى مكانها الحقيقي وهي أن العدو يعمل جاهداً على تفتيت الساحة الداخلية اللبنانية والخطر الدائم على لبنان مصدره العقل الإجرامي التلمودي ومن الأهمية أن يأتي شخص يجعجع كما ليبرمان حتى يكشف حقيقة هذا الفكر. وتوجيه التهديدات إلى الرئيس سعد الحريري يظهر بوضوح أن هؤلاء المجرمين هم ضد كل الشعب اللبناني وليس ضد فئة معينة كما حاولوا تصويرها في الأعوام القليلة الماضية وكل لبنان مستهدف ورأينا إجرامهم على مر التاريخ وفي حرب العام 2006 الأخيرة واستهدافهم الأطفال والنساء”. وتابع “بكل أسف بعض من هذه الجعجعة تتلاقى مع بعض الداخل، وعندما نتحدث عن شخص سمير جعجع لا نقصد حزب القوات اللبنانية السياسي ولكن نقصده كشخص وليس التنظيم، ودائماً عندما تتوحد الساحة اللبنانية فإنه وبواسطة مكنة القتل لديه تتحرك لتعمل على تقسيم وتفتيت الساحة الداخلية وليس على الصعيد الوطني بل أيضاً على صعيد الطائفة المسيحية الكريمة والتجاوب مع إرادة الخارج، أما الموقف الحازم من دولة الرئيس الحريري والمواجهة مع العدو فإننا نتمنى على الرئيس الحريري عقد مؤتمر وطني في السرايا الكبير تحت عنوان “مؤتمر المواجهة والصمود” ولهذا الأمر دور كبير لنا وللرئيس الحريري في رفع مستوى التعبئة النفسية والعملية في عملية المواجهة ضد هؤلاء المجرمين وهو تأكيد على تلازم الجيش والدولة والمقاومة والمجتمع المدني هم كتلة متراصة في وجه العدو”.
جبهة العمل المقاوم
كذلك استقبل وهاب وفداً من تجمع جبهة العمل المقاوم برئاسة الشيخ زهير الجعيد، الذي قال بعد اللقاء “تشرفنا بزيارة معالي الوزير وئام وهاب الحليف في أيام المصاعب والشدائد ووقفنا سويةً بوجه العاصفة العاتية واستطعنا أن ننتصر عليها، وان نعيد الوحدة إلى لبنان والعيش المشترك. ونحن سوياً بمواجهة أي عدوان قد يتعرض له لبنان ونتعاون مع الجميع في أي مواجهة شاملة وتهديدات العدو الصهيوني الدائمة ونحن نقول له: لن تجدوا في لبنان إلا المقاومين الشرفاء من كل الطوائف وسيقفون بوجهكم كي تتحقق هزيمتكم النهائية”. وأضاف الجعيد “من يريد أن يلعب في الساحة الداخلية ويعيد لبنان إلى الوراء إلى الفتن التي كان يراهن عليها العدو من خلال سياسة فرق تسد، فإن الوحدة الوطنية اليوم حصينة واللعب على الوتيرة الطائفية والمذهبية أو بدم الرئيس الحريري من خلال اتهام حزب الله بعملية الاغتيال، فإن الحقيقة هي أن العدو هو من يتحمل كل هذه الجرائم وهذا الاتهام مردود، وكأن ليبرمان أراد أن يعلنها صراحةً قبل ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري بأن العدو الصهيوني هو من اغتاله لان الوحدة الوطنية اللبنانية لا تروق له”.
0