عقدت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية في مكتب أمانة التربية والشباب في تيار التوحيد، اجتماعاً، لوضع آلية التحرك في المرحلة المقبلة فيما يتعلّق بقانون خفض سن الاقتراع الى 18 سنة، وصدر البيان التالي:
تعتبر المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية إخفاق مجلس النواب في إقرار قانون تعديل وخفض سن الاقتراع الى 18 سنة إخفاقاً وطنياً لمبدأ الديمقراطية الحقيقية، وسقوطاً مدوّياً لكل ما من شأنه تطوير الحياة السياسية في لبنان، وتضعه في سياق استمرار سيادة المحسوبيات والمناطقية والطائفية السياسية المريضة، على حساب بناء دولة المؤسسات والقانون.
كما أن عدم التصويت لصالح هذا الاستحقاق الشبابي الوطني يكشف زيف الحملات الانتخابية لبعض المرشحين وتراجع معيب عن وعودهم بالإصلاحات السياسية، لذلك قرّرت المنظمات الشبابية القيام بسلسلة تحركات والتي ستكون باكورتها:
اولا: طلب لقاء من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لمطالبته بأخذ دوره الوطني الداعم لمسيرة الإصلاح السياسي وادراج موضوع خفض سن الاقتراع على طاولة الحوار كضرورة وطنية ملحة.
ثانياً: البدء بسلسلة تحركات ناشطة وفاعلة مع رؤساء الكتل النيابية بهدف الدفاع عن وجهة نظر الشباب بالإصلاحات وخفض سن الاقتراع.
ثالثاً: القيام بسلسلة تحركات وفق المظاهر الديمقراطية وتحت سقف القانون للتعبير عن استياء الشباب وتذمرهم من سياسة استخدامهم كوقود للمراحل المزاجية للطبقة السياسية الحاكمة التي يدفع الشباب ثمنها دماً ويقبضها السياسيون مقاعد لهم…
رابعاً: إن المنظمات الشبابية تطالب كل الفعاليات والمرجعيات والمؤسسات الناشطة بالوقوف على ثوابتها وشعاراتها وأخذ دورها الحثيث لدعم مسيرة الإصلاحات والخروج من الشعارات الرنانة الموسمية، والكف عن التلاعب بالألفاظ والعبارات والقفز على حبال المماطلة والتهرّب تحت تسميات مختلفة.
خامساً: البدء بعقد جمعيات عمومية داخل الجامعات.
سادساً: إن الشباب اللبناني الذي يساهم في بناء الإنسانية في كل رقعة من هذا العالم، والذي قهر العدو الصهيوني وانتصر بإرادته الشامخة قادر على إدارة بلده والارتقاء به نحو المجد، فدعوهم يتحررون من قيود كراسيكم، لبناء وطن العزة والكرامة والإباء.
المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية
**