زار وفد من “حركة الأمة” تقدّمه الأمين العام الشيخ عبدالله جبري مقرّ هيئة العمل التوحيدي في الجاهلية، وكان في استقباله عدد من علماء وشيوخ طائفة المسلمين الموحدين “الدروز” من الهيئة ومن تجمع العلماء الموحدين.
تناول البحث الشؤون الوطنية والإسلامية، والعلاقات الأخوية التي تجمع بين المؤسسات، والمخاطر التي تعصف بالأمة العربية والإسلامية، في ظل تغول الوحش التكفيري وإرهابه، بدعم ومساندة وتلاقٍ من معلمه الصهيوني.
وشمل البحث أيضاً القضايا المتعلقة بالوضع المعيشي وسلسلة الرتب والرواتب، وقانون الإنتخاب، حيث أجمع المجتمعون على ضرورة إعطاء كل ذي حق حقّه في ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب، وعلى ضرورة الإقرار العاجل لقانون انتخاب عصري يؤمّن صحة وعدالة التمثيل لجميع المكونات الوطنية.
وشدد المجتمعون على القواسم المشتركة اللاحمة بين مكونات الأمة، وعلى ضرورة الإتفاق على المشتركات، وإعادة تثبيتها، وتجاوز الإختلاف، بحيث لا يكون سبباً للخلاف إطلاقاً، مؤكدين وقوفهم الى جانب المقاومة في القضايا العربية والإسلامية بشكل عام وفي القضية الفلسطينية بشكل خاص.