صدر عن أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي :
بعد تحقيق الهدف الذي سعينا إليه مع كل القوى المخلصة والمؤمنة بالقضية الوطنية والقومية، في استعادة الموقع الطبيعي لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وتأكيد علاقته بسوريا والعروبة الحاضنة لكل القوى الشريفة والمقاومة في هذه الأمة، لا يسعنا إلا التوجه بالشكر لكل من ساهم في توطيد وترسيخ هذا اللقاء بدءا من سيادة الرئيس بشار الأسد واستيعابه الكبير لتجاوز الأمور في سبيل المصلحة القومية العليا وانطلاقا من رغبته الصادقة في الانفتاح على كل القوى اللبنانية المعادية للمشروع الإسرائيلي، إلى سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ودوره المقدر في هذا السياق، والجهود التي بذلها حرصاً على مواجهة المخاطر التي تتهدد الأمة، وهو العامل والمجاهد لدحر الفتن وجمع الصفوف وتحقيق الانتصار، إلى جانب كل من شارك في هذا الإطار، مؤكدين على وحدة القرار السياسي في الجبل الداعم لمنطق لمقاومة و خيار الممانعة في وجه كل المشاريع الأجنبية التي تستهدف امتنا.
ولا بد لنا من توجيه الشكر للأستاذ وليد جنبلاط، لما قام به بكل مسؤولية وجدية، والتزامه الثوابت الوطنية والقومية.وما أعلنه بالأمس تجاه كل من ساهم في هذا الانجاز أو ما خص به رئيس تيار التوحيد الوزير وئام وهاب، مقدرين له هذه الاندفاعة الأصيلة، المعبرة عن جوهر التوحيد والإيمان الصادق.
^