كشف رئيس تيار التوحيد الوزير السابق وئام وهاب لـ«الشرق الأوسط» معلومات توفرت لديه عن استدعاء المحكمة الدولية لـ15 قياديا من حزب الله للتحقيق معهم، وهو ما رفضت مصادر المحكمة الإجابة عنه لـ«الشرق الأوسط»، معتبرة أن «التحقيقات سرية».
ورأى الوزير السابق وئام وهاب أن ثمة من يحاول «تغيير اتجاه اللعبة» في ما خص بالمحكمة الدولية، وقال إن «اتهام سورية لم يعد واردا، بعدما لم يجدوا بابا ينفذون منه إليه»، مشيرا إلى أن وظيفة المحكمة «لم تتغير، إنما تغيرت وجهتها». منبها إلى محاولات للإيحاء بارتباط قتلة الرئيس الحريري بالحرس الثوري الإيراني والحاج عماد مغنية». وحذر وهاب من مغبة عدم حصول معالجة سريعة لهذا الملف، خصوصا بين سورية والمملكة العربية السعودية»، معتبرا أن البديل سيكون «الذهاب بالبلد نحو مشكلة كبيرة جدا»، مشددا على «أن البلد وأمنه والسلم الأهلي فيه أهم من كل شيء» في إشارة غير مباشرة إلى قضية الحريري.
وانتقد وهاب المدعي العام في المحكمة الدولية بلمار وسلفه ميليس، معتبرا أنهما لا يهتمان بتركيبة البلد وصيغته ولا بالحساسية السنية الشيعية متهما بلمار«بالإشراف مباشرة على التسريبات»، مضيفا أنه لا يرى هدفا لهذه التسريبات إلا إحداث فتنة سنية – شيعية