أكد رئيس تيار التوحيد وئام وهاب أن “لبنان أمام مرحلة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية، وتتدرج من المرحلة الصعبة التي مرت بها إلى المرحلة الطبيعية والمميزة، ومن المؤكد أن لدى رئيس الحكومة سعد الحريري قرار جدي بالعمل على تحسين هذه العلاقات، ونحن نشجعه ونساعده على ذلك ونسهل له اتخاذ مثل هذا القرار، وحسناً أنه قد أدرك أن المصلحة هي مصلحة شعبين وليست مصالح شخصية”.
كلام وهاب جاء خلال تلبيته دعوة من بلدة البودي في ناحية جبلة في طرطوس في احتفال أقيم حول “المقاومة والعلاقات اللبنانية السورية”.
وأضاف وهاب في كلمته أن “العلاقة بين لبنان وسوريا لا يستطيع احد أن يلعب بها على هواه مهما كبر وصغر حتى لو اجتمع العالم كله يجب أن يعيد الزمن إلى ما قبل ألف عام ولن يستطيع أن يفصل بين سوريا ولبنان. إذن الخيار الأفضل هو تحسين العلاقة وتعزيزها بين الشعبين”.
وأشار رداً على الحديث الأميركي عن استدعاء موظف في السفارة السورية في واشنطن لسؤاله عن صحة تزويد سوريا لحزب الله بصواريخ سكود، أن “صواريخ السكود قد أضحت قديمة وهناك ما هو احدث منها بكثير لدى المقاومة. وهذه الصواريخ كانت منذ سنوات ولدى حزب الله ما هو أفضل بكثير منها، والمقاومة لن توفر قصف أي مكان أو مدينة في فلسطين المحتلة إذا ما اعتدت إسرائيل على لبنان أو سوريا، والمقاومة استكملت بناء ترسانتها منذ عامين أو أكثر وهي ليست بحاجة اليوم إلى الأسلحة لا من سوريا ولا من غيرها، انما هم يريدون الضغط لأنهم يخافون الدعم السوري للمقاومة، وسوريا لا تخجل من دعم المقاومة، والمقاومة اللبنانية هي شقيقة للجيش العربي السوري، وهذا الأمر قد ابلغه الرئيس بشار الأسد لأكثر من مسؤول عربي وغير عربي. لكن المقاومة في لبنان، وحتى لا يضيع احد وقته لا في حوار أو نقاش أو حديث عن السلاح، ونقولها بالفم الملآن انه طالما إسرائيل موجودة وهذا السرطان موجود في المنطقة فإن هذه المقاومة موجودة، وستتعزز وتقوى”.
0