أعلن رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب في لقاء في منزل رئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري، بحضور عدد من فعاليات عرمون، أن منطقة دوحة عرمون تستحق من كافة القوى الأمنية من جيش أو قوى الأمن الداخلي أو الأمن العام – والتي نوجه لها تحية خاصة – بعد الوضع الأمني الذي حدث مؤخراً في جوار عرمون، بعد ما تبيّن وجود سلاح في هذه المنطقة بأيدي غرباء عنها، أن يجري الإهتمام بها وأن يكون الأمن فيها مستتباً، وأن يكون هناك مركزاً دائماً للجيش أو لمخابرات الجيش أو لقوى الأمن الداخلي أو مكتب المعلومات، لأن في هذه المنطقة كثافة سكانية كبيرة والكثير من قاطنيها لا يُعرف من أين أتوا وكيف سكنوا فيها”.
وإذ اعتبر أمن منطقة دوحة عرمون من أمن عرمون والجبل، وهذا الموضوع لا يمكن التساهل فيه، طالب وهاب القوى الأمنية بتكثيف الأمن الوقائي في هذه المنطقة والعمل على تحقيق ذلك لأنها مدخل لجزء أساسي من الجبل ومن منطقة الغرب وعاليه، مشدداً على أن تكون منطقة هادئة لكل الناس لأن عرمون احتضنت الجميع ورحبت بهم متمنياً أن لا يسيء أحد إليها.
وتابع وهاب بالقول: “سنستمر بخدمة الناس وهذا خطنا، ولدينا ثوابتنا في كل ما يحصل في المنطقة ولا يمكن أن نكون إلا الى جانب أهلنا في سوريا، وإذا استدعى الأمر نحن سنقاتل في سوريا مع أهلنا، لأن بالنسبة لنا حضر هي كعرمون وعاليه وبعقلين وأي ضيعة من قرى هذا الجبل، هكذا خُلقنا وتربينا وهكذا سنبقى، والحسابات السياسية عندما يكون هناك مصالح لأهلنا تسقط جميعها واليوم أنا في عرمون وغدا قد أخلق في حضر أو في الجولان أو جبل الشيخ، وهذا موضوع بالنسبة لنا أساسي، هكذا تعلمنا ولن نكون إلا هكذا”.
وختم وهاب كلامه متوجهاً بالشكر الى جميع الحاضرين والى رئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري على هذا اللقاء، مجدداً تأكيده بأن عرمون هي بوابة الجبل وما يصيب عرمون يصيبنا كما نعتبر أن مصالح عرمون من مصالحنا”.
ومن جهته رحّب رئيس بلدية عرمون فضيل الجوهري بالوزير وهاب والوفد المرافق مثنياً على مواقفه وثوابته الوطنية والقومية، طالباً منه الدعم في إنماء بلدة عرمون في عدة مشاريع إنمائية تحقق لعرمون الإنماء المتوازن.