صدر عن أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي
في الخامس والعشرين من أيار حسبنا أن نتذكر ونذكر معه ملاحم الرثاء في زمن التغطرس والابتزاز والبكاء على الإطلال يوم داست حقوقنا ومرغت كرامتنا بالدموع والدماء.
يومها لم تجد عشرات القرارات الدولية ومواقفها الجوفاء من ان تردع آلة العدوان الإسرائيلية واعتداءاتها المتكررة على الحقوق، الى ان جاءت المقاومة بلغة صارمة الصراحة،تجدد الإيمان بأن نأخذ من التحرير منطلقا لحقنا في الدفاع عن الأرض في معركة الوجود.
فبيننا وبين العام 2000، ذكرى التحرير،المساحة ضيقة وحدها فسحة الإتعاظ تكفي،فإلى من بقي من مشككين بأهمية العمل المقاوم نتوجه لهم بالقول ليحسنوا قراءة التاريخ من منظار التشديد على الإلتزام بقضية ومصير شعب أبى على نفسه الا أن يقاوم دفاعاً عن أرضه وكرامته بوحدة إجتماعية وشعبية عميقة الجذور ترفع من راية المقاومة وتخاطب كل العالم من على منابر التحرير والرأس المرفوع والقرار الحر.
وبالمناسبة نتقدم بالتهاني من سماحة السيد حسن نصر الله في قوته المقاومة بسلاحها،وفي عناده المستعد دوما للذهاب في مصارعة العدو الإسرائيلي الى حد الشهادة التي روت الأرض بدمائها الذكية دفاعاً عن لبنان وفلسطين وكل شبر من أراضي الأمة.
^^^