رأت أمانة الإعلام في تيار التوحيد أن استهداف المقاومة من خلال الهجوم على موقع رئاسة الجمهورية هو استغلال مزدوج لموقع الرئاسة الوطني والدستوري ولموقع المقاومة الشعبي والبطولي ، ولقد أثبتت كل التجارب الماضية أن هذا الصراخ لم يعد أحدا يسمعه إلا مطلقه ولن يحيّد المقاومة قيد أنملة عن الزناد المتأهب دوما في وجه العدو. اما معادلة الجيش والشعب والمقاومة فستبقى النقيض الحقيقي لمقولة قوة لبنان في ضعفه والبديل لنظرية الحياد السويسري غير القابلة للعيش في لبنان.
وتساءلت الأمانة: هل هي صدفة ان يدعو احدهم رئيس الجمهورية إلى التزام الحياد لمجرد دفاعه عن المقاومة والذي يمثّل فيه موقف غالبية اللبنانيين في إطار مسلسل واضح المعالم لأن المطلوب غربيا من بعض الجهات في الداخل إعادة توتير الأجواء من خلال إعادة التصويب على المقاومة .
وختمت الأمانة : من المعيب أن ندعو رئيس الجمهورية أن يكون محايدا في خيار المقاومة و مقاتلة ” إسرائيل ” إلا إذا كان هناك فريق حسم رأيه وحدد موقعه عند إسرائيل ، ولهؤلاء نقول إن المقاومة باقية لطالما هناك نوايا عدوانية إسرائيلية ، والمقاومة باقية لطالما هناك مشروع لتوطين الفلسطينيين على ارض لبنان ، والمقاومة باقية لطالما هناك أحلام تقسيمية ، والمقاومة باقية لطالما بقي هذا الكيان الغاصب .
*