دعا تيار التوحيد إلى أوسع تحرك لبناني وعربي ودولي رداً على قراصنة العصر الصهاينة الذين ارتكبوا جريمة حرب غير مسبوقة بحق أسطول الحرية الذي جاء لنجدة غزة المحاصرة.
وأكد أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور أن رصاصات الغدر والحقد الصهيوني التي اتجهت إلى صدور الأحرار في سفن أسطول الحرية التي كانت تقترب من غزة وعلى متونها مئات من أحرار العالم وشرفائه المتضامنين مع غزة، من أكثر من ستين دولة، يجب أن تشكل حافزاً لتحريك الشارع العربي من سباته العميق، وهي مناسبة أيضاً لاستكمال كافة أشكال النضال من أجل تعرية نظام الفصل العنصري الإسرائيلي الذي لولا شعوره العميق بسبات الشارع العربي لما أقدم على جريمته بحق السفن المتضامنة التي كانت تمخر بحر الصمت والتخاذل والتواطؤ الرسمي العربي، ا! لذي يهمش القضية الفلسطينية، ويبقي غزة رهن إرادة العدو الصهيوني، وتحت وطأة وحشيته وظلمه وعدوانه.
وتابع الأعور: “أن هذه السفن وما كانت تحمله من أبطال فتحت آفاق الاشتباك مع العدو الصهيوني، لفضح جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وتعميق أزمة العلاقات العامة التي يعاني منها، وإظهار وجهه القبيح، وتفعيل البعد الدولي للحصار؛ كونه عدواناً على الشعب الفلسطيني، وكشف ما يتعرض له نحو مليوني محاصر في غزة من عدوان صهيوني غاشم ومتواصل، على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الظالم، الذي يضغط على حركة حماس والحكومة التي تتولاها من أجل التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني والاستسلام للعدو الصهيوني، بينما يطلق العنان للمغتصبين الصهاينة كي �! �ستولوا على الأرض الفلسطينية، ويقتّلوا شعبها المرابط، ويهجروه من أرضه.
وختم البيان:” المجد والخلود لشهداء أسطول الحرية الإبرار، والشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والمجد كل المجد لغزة هاشم الأسيرة، ولفلسطين العربية من النهر إلى البحر”.
*