صدر عن أمين الإعلام في تيّار التّوحيد هشام الأعور البيان التالي:
قد يحار المرء في كل مرة تنبري فيه جوقة الشتّامين في القوات اللبنانية في إيراد الشّتائم وإطلاق التّهم التي تعبّر دون شك عن أسلوب لا يتقنه غير المراهقين السياسيين والمناكفين الصغار الذين يتبرّعون دائماً للتطاول على الكبار نتيجة صغر عندهم، هؤلاء الذين سلكوا في درب السياسة مدفوعين بروح التّعصب الأعمى تارة وأخرى بردّات فعل ناجمة عن شعور بالنقص والحقد على الآخر.
وما لفتنا في كلام النائب القواتي فريد حبيب قدرته غير المعهودة على المزاوجة المدفوع لها سلفاً كما يبدو حين طالب باستعادة الحقوق الفلسطينية وفي إبداء الحماسة في الدفاع عن الرئيس المصري الذي أبى في آخر أيامه أن يتراجع عن موقفه الذي أفقد مصر وجهها العروبي وكان شريكاً أساسيا في التسبب بمعاناة الغزّاويّين المحاصرين في فلسطين المحتلة.
ومن دواعي السّخرية أن يتحدث النائب حبيب عن التاريخ الذي كان وسيبقى من صنع الكبار الذين تبرّأوا حقاً من تاريخ ميليشيا غالت في بناء زعامتها على جماجم المسيحيين في لبنان.
@