صدر عن امين الاعلام في تيار التوحيد هشام الاعور البيان التالي:
مرة جديدة تنكشف الساحة اللبنانية امام ما يتم التسويق له من قبل البعض من اتفاقات امنية غربية وآخرها كان الترويج للاتفاقية الامنية المزمع توقيعها مع الحكومة الفرنسية بحجة مكافحة “الارهاب” دون ان يتم تحديد المعنى الحقيقي لهذا المصطلح في ظل وجود تباين واضح على معنى او تفسير واحد لـ “الارهاب” بين الجانبين.
ونبهت الامانة من المخاطر المترتبة عن مثل هذه الاتفاقية التي لا تراعي بالطبع المستجدات الاقليمية الاخيرة وامام تزايد الضغوطات الاميركية _ الاسرائيلية على المنطقة والتي تدفعنا الى تكثيف جهودنا للدفاع عن مصالحنا وحقنا في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي من منطلق حقنا في تقرير مصيرنا عبر المقاومة المسلحة ضد العدوان الاسرائيلي.
ودعت الامانة الى اهمية مراعاة خصوصية المجتمع اللبناني المقاوم قبل الاقدام على توقيع اي نوع من الاتفاقيات وان تأخذ بعين الاعتبار ضرورة مدّ جسور التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وبذل الجهود والاجراءات الامنية اللازمة لمواجهة مخاطر الارهاب الحقيقي الذي تمثله الولايات المتحدة من خلال ممارساتها الاجرامية في كل من العراق وافغانستان فيما يقف العالم متفرجا امام الغطرسة الاسرائيلية التي لم تتورع عن ممارسة ابشع انواع الارهاب بحق اهلنا المحاصرين في فلسطين المحتلة.
**