كم هو مثير للشفقة والسخرية معاً، وفي مشهد آخر كلاب مدربة تهجم بشراسة على مجسم لجندي من الجيش السوري وتشبعه نهشاً وتمزيقاً.
تلك اللقطات المزيفة والباهتة التي عرضتها بعض المواقع الالكترونية كجزء من اوهام حول تدريبات عسكرية تقوم بها عناصر من “تنظيم القاعدة ” في بلاد الشام انما تعكس مدى الخطورة في طريقة التفكير التكفيري الذي يقود إلى الحقد والكراهية ومن ثم الانتقام، لكن الانتقام ممن؟ ولأي هدف؟ ولمصلحة من ؟
في سوريا التي وصلت اليها “القاعدة” لا نرى صورة ذات بُعد اجتماعي أو ثقافي او اخلاقي او انساني ،عند “جبهة النصرة” بل ما نراه على وسائل الاعلام لا يتعدى تلك الصورة المليئة بالرعب لعناصر يطلقون الرصاص على عامة الناس ويقطعون الرؤوس عن الاجساد تحت آيات التكبير وباسم الدين في حين ان الاسلام بريء من اعمالهم ومن امثالهم .
**