صدر عن أمانة الإعلام في تيار التوحيد التالي:
إستغربنا الحرص الكبير للقوات اللبنانية من خلال بيانها ضد رئيس التيار على أمن الدولة الداخلي وهيبة القانون بعد أن وضعت القوات اللبنانية قوانينها ومحاكمها الخاصة بها طيلة الخمسة عشر عاماً. لذا يهمنا أن نسأل الدائرة الإعلامية ما يلي:
أولاً: هل نحن الذين ضربنا مؤسسات الدولة وأعدمنا الضباط في ثكنة صربا وقمنا باحتلال قيادة قوى الأمن الداخلي؟
ثانياً: هل نحن من كان يشرف على الدوائر العقارية ويأخذ الخوّات من الناس على كل قطعة أرض تباع وتشترى؟
ثالثاً: هل نحن كنا نضع الضرائب والرسوم على المطاعم والفنادق والمؤسسات والحواجز؟
رابعاً: هل نحن قتلنا رشيد كرامي، وداني شمعون، واللواء خليل كنعان، والياس الزايك، ومئات المسيحيين الآخرين الذين خالفونا الرأي؟
خامساً: هل نحن أرسلنا السيارات المفخخة الى المناطق الآهلة؟
إذا كان كل ذلك ليس فيه تعد على الدولة والقانون، فهل كلام رئيس التيار التحذيري لتلافي الفتنة فيه تعد على القانون وهو الذي حذركم منذ 6 سنوات الى كل ما وصلتم اليه، ثم لو أن هناك دولة في لبنان تحترم نفسها كان كثيرون اليوم مجردون من حقوقهم المدنية ولا يستطيعون الحصول على سجل عدلي ولكن حظ البعض كبير بأن ليس هناك دولة في لبنان.
وخم البيان اننا نناشد القوات اللبنانية كوادرا وأعضاء وفيهم الكثير ممن نحترمهم ونحبهم بأن يلزموا قيادتهم بعدم الذهاب بعيدا في معركة لا قدرة لهم على تحمل نتائجها ونحن كنّا اول من رفض عزل أي فريق لبناني وسنبقى على هذا الموقف لأن أي محاولة لعزل فريق فيه ضرر للبنان.
0