صدر عن أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي:
يطالعنا الصحافي المعزول من جريدته التي عمل لعدة أشهر فيها عقاب صقر بآراء يتقيأ منها السامع، ويقف متحدثاً عن الهامات الكبيرة، ولا نعرف إذا كان يقصد بالهامات الكبيرة من يحملون قنينة البيبسي كولا لأحد الأمراء، أو الذين يحجزون طاولة لأمير ويبقون واقفين ولا يجرؤون على الجلوس ويأتون ليمارسوا القيادة على اللبنانيين. ثم يدعو الصقر لإزالة البعض من الوجود وطبعاً قضية إزالة الناس من الوجود هي تراث عائلي عند الصقر.
أما لجهة التمثيل فحدّث ولا حرج، فالنائب صقر الذي نال 130 صوتاً من أبناء طائفته والمحبوب جداً من الجماهير التي قبضت ثمن التصويت له، لا يحق له تصنيف الناس. أما الكفاءات العقابية فحدّث ولا حرج، فهو نائب لشؤون نقل الدسائس والنكات لإضحاك الشيخ سعد الحريري، فالشيخ يكون ضجران أحيانا وليس لأحد أن يضحكه كما الغراب الذي دخل على المجلس مجدداً في غفلة من هذا الزمن الرديء، لأنه يتقن شيئاً واحداً هو شتم المقاومة التي لولاها لما كان قادراً على أن يكون خادماً في بلاط السلطان.
@