صدر عن أمانة الإعلام في تيار التوحيد البيان التالي:
حيّا رئيس تيار التوحيد الوزير وئام وهاب النسوة اللواتي قمن بهذه الخطوة بالأمس تجاه بعض أعضاء لجنة التحقيق الدولي الذين يمارسون القرصنة منذ سنوات على اللبنانيين, ولكنهم بالأمس تجاوزوا كل الحدود الأدبية والأخلاقية وحتى الأصول الشرعية، عندما حاولوا الدخول إلى ملفات خاصة، فأحياناً زوج المرأة لا يسمح لنفسه الدخول على مثل هذه الملفات إنطلاقاً من بعض الأصول والثوابت والمعتقدات الدينية.
وقال وهاب خلال استقباله السفير الماليزي في لبنان إيلانغو كاروبانان بمكتبه في بيروت، أن لجنة التحقيق الدولي التي مارست القرصنة منذ أن بدأ عملها يبدو أنها مستمرة في عملية إستباحة كرامات اللبنانيين وخصوصياتهم وإن كان ذلك عبر الهاتف أو الملفات الخاصة أو الأجهزة الأمنية.وأضاف وهاب لذلك كنّا قد حذّرنا منذ فترة الجميع من التعاون مع هذه اللجنة، ومع أي مفاعيل للقرار الظني ولكن يبدو أن بعض الأجهزة القضائية والأمنية مصممة على التعاون مع اللجنة.
واعتبر وهاب :”المحكمة إسرائيلية وعلى الجميع أن يفهم أن كل من يتعاون مع هذه المحكمة إنما يتعاون مع مشروع وخطة إسرائيلية في لبنان إن عبر المحكمة أو لجنة التحقيق الدولي التي برأيي لا فرق بينهما”. وحذّر وهاب من التمادي في التعاون مع هؤلاء الجواسيس الذين يصولون ويجولون في لبنان تحت شعار لجنة التحقيق.
وتطرّق وهاب إلى ملف شهود الزور داعياً إلى إستمرار العمل لمعالجته بالجدية المطلوبة، وطالب الجميع إلى عدم التهرّب في مواجهة الأمر، حتى بتنا مقتنعين اليوم وكأن البعض هو المسؤول عن إطلاق عملية شهود الزور أو هو الذي علّمهم أو الذي دربهم واخترعهم ، لذلك نراه يحاول اليوم التهرب من هذا الموضوع. وأكّد وهاب المضي حتى النهاية في هذا الملف فيما قلّل من أهمية المحاولات المبذولة في إيجاد تسوية لشهود الزور لطالما بقي المشروع ذاته ولم يتغير.
وختم وهاب بالقول :”يجب أن لا ينخدع أحد بأي شكل من أشكال الكلام عن تسوية معينة خاصة وإن التسوية ليست بين الأفرقاء المحليين الذين يتحدثون عنها أو الذين يفاوضون عليها”.
**