من حق انصار النسبية أن يناكفوا من يشاؤون بالطريقة التي يرونها مناسبة ، في إطار اللعبة السياسية السائدة في المشهد اللبناني الذي يعاني بدوره حالة من الانقسام المخزي والمهين،فيما يجهد الموالون لقانون الستين في إطار البحث عن “تثبيت الزعامة ” والهيمنة والتسلط و”والهوية الفئوية ” وهم لا يفوتهم مناسبة لفعل ذلك، ولا يقفون عن اي “رادع ” سياسي أو أخلاقي كي يثبتون انهم “الأعلى” للقفز فوق الارادات الوطنية وسرقة اصوات الناخبين .
نعم، فورا يجب أن يقف الجميع ليقولوا لهؤلاء توقفوا عن هذا “الهراء السياسي – الفكري” الذي تحاولونه من خلال “لعبة خادعة” مررتها الظروف في لحظة من “غياب الوعي” الرسمي في اتفاق الدوحة، ويبدو أن بعض قيادات قانون الستين اعتقد حقا ان “النصر المبين” سيكون لقانون التهميش والاقصاء واستبداله بتعبير”صنع في لبنان”.
أن التمثيل النيابي ليس حكرا على الزعامات والبيوتات التقليدية التي تحاول عبر تحالفتها الهجينة تجديد بؤس وحرمان وجهل المجتمع بانتخابات جديدة
^