فرحنا ككثير من ابناء الامة في لبنان والعراق وفلسطين كما الفقراء في اليمن والسودان ومصر بهذا الحدث التاريخي الذي تجلى بزواج قائد من قادة هذه الامة وبطل من ابطالها وشخصية فذة من قادتها التاريخيين هو الامير عبد العزيز بن فهد الذي يعتبر زواجه حدثاً كبيراً تجاوز بأهميته دخول صلاح الدين الى القدس وانتصار 73 وتأميم قناة السويس وانتصار حرب تموز.
واللافت في هذا الامر ان يذهب القادة اللبنانييون زرافات ووحدانا وان تعمل الطائرات الخاصة لنقل المدعويين الى هذا الحدث القومي العظيم وكأن الامة لم يعد لديها أي همّ الا زواج الامير المعزز ادام الله ظله على الارض.
لم نكن يوماً نتصور ان تصبح امتنا بهذا السخف وبهذا الخواء واكثر ما لفتنا ان يشمل هذا الخواء قادة لبنانيين يعتبرون هذا العرس الامبراطوري والمشاركة فيه اهم من معالجة قضايانا العالقة وهموم الناس عندنا وباتوا يكترسون اكثر لمناسبة سخيفة كهذه المناسبة.
@