قانون الستين نائم لعن الله من أيقظه فهو كالعود اشتعل ورمي جزافا لتأجيج العصبيات الضيقة واثارة النعرات والقلائل وتفتيت الارادة الوطنية ،وهو كالغراب الناعق على خراب العقول بكل ما فيها من خير للبلاد والعباد، وهو الخيار الفاسد للابقاء على هدر الحقوق وسرقة اصوات الناخبين ، وهو المتآمر على الاصلاح وحامل سلاح التكفير والتطرف واذكاء الفتنة بين الناس.
فمن قتل ارادة واحدة بغير حق لا يُزحزح عن نار الآخرة فهو قد قتل بارادة واحدة الارادات جميعا. ويستوي في ذلك القتل الرصاصة والقوانين الجائرة …فليحذر العقلاء!
^