صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
لا شك في ان وجها من وجوه الصراع بين المقاومة من جهة و”اسرائيل ” من جهة اخرى يتمثل في صراع الوجود ، نورد هذا الكلام بعد ان بات من الصعب حصر كل عمليات التدخل الدولي في الشأن الداخلي اللبناني . وما جاء مؤخرا في تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول تطبيق قرار مجلس الامن 1559 يضيف الى سجل الانتهاكات بحق لبنان تدخلا مطبوعا بألوان التآمر المتجدد على الشعب اللبناني من خلال مزيد من حملات التجييش الاعلامي ضد المقاومة بهدف محاولة اعادة صوغ دورها المقلق للطرفين الاميركي والاسرائيلي في خريطة المنطقة .
وقالت الامانة : اين كانت الامم المتحدة وقراراتها عندما استباحت آلة الحرب الاسرائلية سيادة لبنان في حين لم نسمع اي انتقاد دولي تجاه خرق طائرات العدوالتي تنتهك الاجواء اللبنانية كل يوم . واكدت الامانة ان تقرير بان كي مون لن يثني ثالوث الشعب والجيش والمقاومة في الدفاع عن كرامة وعزة لبنان حفاظا على حائط الصد في مواجهة العدوان والجرائم التي ترتكب بحق شعوب المنطقة
من جهة اخرى ادانت الامانة قيام السلطات البحرينية بهدم وحرق المساجد .وسألت الامانة : هل باتت بذور الفتنة واثارة النعرات المذهبية هي المرتجى عند النظام البحريني الذي اجترأ على مقدسات البحرينيين ومعتقداتهم واماكن صلاتهم وتعبدهم
وختم البيان بالقول : تلك هي ملامح الشرق الاوسط الاميركي الذي يقوده الشيخ حمد بن عيسى وديوانه في البحرين ، الامر الذي يستدعي تدخلا من قبل المعنيين حفاظا على حقوق المؤمنين في البحرين في وجه السلطات البحرينية التي لا دين لها ولا قيم ولا مبادئ انسانية .
**