كرر رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب في حديث تلفزيوني لقناة “أو تي في”، أنّ الشيكات التي عرضها في مقابلته على شاشة الـ “أن بي أن”، “وقعت بالصدفة بين يدي عبر فتاة صديقة كانت تعمل في الشركة المالية “سامبا” في القاهرة، وقال: “كنتُ سابقاً الوحيد الذي لم أتهم جمال الجرّاح بأحداث سوريا، لكنني اليوم تأكّدتُ من ذلك، وأكّدت ذلك للشعب اللبناني والرأي العام”.
وتابع وهاب: “أتحدّى الوزير الذي هدّد بالذهاب إلى القضاء، فعملنا ليس مخابراتياً كعمله، ولم نسرق الناس كما فعل سابقاً”.
وعن استبعاد رئيس الجمهورية ميشال سليمان للشبهة عن الجرّاح، قال وهاب: لم أفهم رأي فخامته حول هذا الموضوع حتى الآن، مع أنني أعلم حرصه على الوضع في كل من سوريا ولبنان، ولكنه ليس هو مَن يصدر الأحكام حول ضلوع هذا أو ذاك في أحداث سوريا”.
وختم وهاب بالحديث عن أنّ الدور السعودي اليوم هو دور تخريبي، وأنه يجب إقالة أولئك الذين يصرفون أموال الشعب السعودي، خاصة تلك السلطة الفاسدة من الأمراء، والتي تحاول تصدير أزمة السعودية للخارج، ولكنّ هذا لن يؤخر الإنفجار لديها إلى أمد طويل”.
@