انا لله وانا اليه راجعون
بمزيد من الألم والحزن والأسى المجبولة بآيات العز والفخار تلقينا خبر استشهاد المناضل الكبير الشهيد الأسير المحرر سيطان نمر الولي، احد ابرز رموز الحركة الوطنية السورية في الجولان العربي السوري المحتل، ورمزاً للوطنية والعروبة والنضال في مجابهة الظلم والطغيان والاحتلال.
لقد تلقينا سقوط الشهيد سيطان نمر الولي في معركته الأخيرة مع آثار الاحتلال في جسده الطاهر، ليكون عبرة ومثالاً لنضالات شعبنا الابي في مسيرة العز والكرامة على درب تحرير كل اراضينا المحتلة من الجولان الى كامل تراب فلسطين، فلسطين من النهر الى البحر، ومهما طال الزمن وعظمت مؤامرات الاحتلال في الداخل والخارج.
اننا وبأسم حزب التوحيد العربي رئيساً واعضاء نتقدم بأحر التعازي واصدق مشاعر مشاركتكم، يا اهلنا في الجولان العربي المحتل وفي سوريا الحبيبة، وستبقى مسيرة ودماء سيطان ورفاقه منارةً على درب تحرير الانسان وفلسطين والتخلص من الاستعمار بكافة اشكاله.
سقط البطل سيطان نمر الولي، في معركته الأخيرة من أجل القضية، من اجل ان يكون مثالاً، في رحيله كما في حياته، مناضلا عربياً سورياً تحت قبضة السجان والجلاد الإسرائيلي.
من جبال لبنان الشامخة بعمائم بيضاء كما قلوب قاطنيه، والممزوجة بعزة المقاومة ورفض الظلم والعدوان، نحييكم يا اهلنا في مجدل شمس والجولان العربي المحتل، ونعاهد شهيدنا ان نبقى على الدرب.
لفقيدنا الراحل الرحمة ولشعبنا ووطننا الأم سوريا والحركة الوطنية في سجون الاحتلال، ولذويه وأهله ورفاق دربه وزوجته الصبر والسلوان.
رئيس واعضاء حزب التوحيد العربي
وئام وهاب
بيروت في 24-4-2011
@