هل تكون الحكومة المنوي تشكيلها في الساعات القادمة متجانسة، ورشيقة، وقادرة على تحمل مسؤولياتها، ومواجهة كل الملفات الساخنة، في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والمنطقة على حد سواء ؟
أمام الحكومة الجديدة مهام كبيرة، وفي مقدمتها إعادة الهيبة للدولة، التي تأثرت بأجواء ما سمي ب “الربيع العربي” وبعض أنواع الفوضى التي تسود في سوريا ، وعدم التهاون مع العابثين والمخربين والفتنويين الذين يلحقون الأذى والضرر بمقدرات الوطن وأملاك المواطن.
الحكومة الجديدة مطالبة بالتعامل بجدية كبيرة مع ملفات الفقر والبطالة وإقامة شبكة حقيقية للمؤسسات والجمعيات المعنية بتقديم المساعدات للنازحين السوريين ، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
أمام الحكومة الجديدة مسؤولية إقرار قانون انتخابات على اساس النسبية لمساندة كل الذين لا يتمتعون بالقدرة الكافية للتعبير عن ارادتهم الحرة والمنضوين قسرا تحت مظلة الاحادية التي تشكل التعبير الافضل عن ممارسة الدكتاتورية بجميع اشكالها والوانها .
^