برعاية رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب، وبالتعاون بين بلدية الجاهلية وبنك الموارد بشخص مديره العام الوزير مروان خير الدين، تمّ افتتاح مدخل الجاهلية والحديقة العامة وإزاحة الستار عن المنحوتات الفنية بحضور عدد من رؤساء البلديات في القرى المجاورة والمخاتير وفعاليات المنطقة.
وكانت بالمناسبة كلمة لوهاب، أكد فيها أنّ “هذا الجبل يمكن أن يُصان ويُحمَى بتعاوننا وتكاتفنا، أما ملف تطويره فيتم بشكل تدريجي وهذا ما تحدّثنا به مع غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي تفاءلتُ به منذ اللحظة الأولى لوصوله والذي يملك رؤية لكل الأمور والملفات، وقد تناولنا خلال لقاءنا الأخير وضع المنطقة والجبل بشكل عام، خاصة وأن لدينا فكرة مشروع إنمائي استثماري في الجبل سنتعاون به مع أصحاب رؤوس الأموال والاختصاص، لنرى مدى إمكانية الاستثمار في هذه المنطقة، وقد أثنى غبطته على هذه الفكرة وأعلن عن استعداده وحماسته لتكليف فريق من المختصّين للتعاون معنا، لأنّ هدفنا واحد وهو أن يبقى الإنسان في أرضه، لأننا كلنا مهجّرين جرّاء الفقر والعوز والحرمان والتحدّي الأساسي لنا هو الإنماء”، مؤكداً أنه سيتابع “ملف المهجّرين في الجبل كي يحصل كل المواطنين على حقوقهم لإعادة إعمار بيوتهم”.
ولفت وهاب إلى سعيه لتحسين الطريق الممتدة من بلدة ديردوريت إلى الجاهلية، “لأنّ طموحي جعل منطقتنا منطقة نموذجية للسياحة واستقطاب الزوّار”، معلناً عن تلزيم شركة إعمار – منذ ايام قليلة – والتي رست عليها مناقصة بناء مستشفى الصحابي سلمان الفارسي، وقد بدأت بتنفيذ المشروع على أمل أن نستلم المبنى الأول منها بأقرب وقت ممكن”.
كما تناول وهاب ملف الحكومة التي “لم يعد لديها أيّ مبرر كي لا تعمل بشكل جدّي، خاصة وانها تحتوي شخصيات وكفاءات ممتازة، ولكنها بالاجمال حكومة معطوبة، إذ لا نعلم حتى الآن لماذا لم تتم التعيينات الإدارية، ولا يوجد اي اهتمام بالمواطنين وكنا قد لفتنا سابقاً إلى كساد موسم الزيت في منطقة حاصبيا وحمل الوزير مروان خيرالدين هذا الملف إلى مجلس الوزراء ولكن لم يتم حلّه حتى الآن”.
وشكر وهاب “بنك الموارد الذي يعطي الكثير من المشاريع الانمائية في كل المناطق، وكما يعطينا يجب أن نعطيه ثقتنا كأبناء هذا الجبل، لأنه مؤسسة توحي بالثقة بإدارتها وأصحابها وموظفيها وكل ما تقوم به من مشاريع”، مثنياً “على الجهود الحثيثة التي تقوم بها بلدية الجاهلية لإنماء البلدة باستمرار”.
كما كانت كلمات متعددة تخللها كلمتين لنائب مدير عام بنك الموارد كمال الأحمدية، ورئيس بلدية الجاهلية أمين أبو ذياب.
*