بيان صادر عن مفوضية السويداء في حزب التوحيد العربي
طالعنا ما يسمى “احرار جبل العرب” ببيان يحمل في سطوره انحداراً أخلاقياً وأدبياً وسلوكياً يعبر بشكل جلي وواضح عن كاتبي هذا البيان الذي لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه.
ولذلك يهم مفوضية حزب التوحيد العربي توضيح ما يلي:
اولاً: يمثل هذا البيان أخطاراً قانونياً، على النيابة العامة التحرك والبحث والتحري عن القائمين على كتابة هذا البيان والمحرضين عليه نتيجة التهديد بالقتل والنيل من هيبة الدولة.
ثانياً: إذا كنتم تغيريين وديمقراطيين واحرار واغلبية ساحقة لماذا تخافون وتهرعون وتجيشون ضد حزب التوحيد العربي أليس من حقه ممارسة دوراُ اجتماعياً اقتصادياً ثقافياً، وبعد الترخيص سياسياً، إنه لخير دليل عن كذبكم وخداعكم وأنكم تجار ومرتزقة تعملون لتمزيق سورية.
ثالثاً: الشبيح هو الذي يرشي اموالا ويهدد الناس ويهوّل ويضع شروطاً لدخول السويداء كأنها مزرعة تشبه مزرعة صاحبه وولي نعمته حمد وأعوانه.
رابعا: نحن لا نطلب زعامة بل نحن اصحاب كرامة، والذي ينادي بالحرية والحضارة لا يتحدث عن زعامات تقليدية ولا يقترن بها ولا يعمل لخدمتها او لحسابها ولا يرتبط موقفه السياسي بارتفاع الدولار (والشيكل) وانخفاضهما.
خامساً: إن الجبل لكل ابنائه الشرفاء والاوفياء، ونحن موجودين بالجبل ومن اراد منعنا وكان رجلا حراً فنحن بانتظاره، كما اننا نعمل في الضوء ولسنا كالخفافيش نختفي في النهار ونظهر في الليل خائفين وموتورين.
سادساً: ننصحكم بالعودة الى رشدكم ونحن مستعدون لمعالجة اوضاعكم النفسية والاجتماعية والقانونية ولن نهددكم بالمشانق والقتل او الترحيل لان “الضرب في الميت حرام”.
*