عُقد في دارة الشيخ عبد العزيز طراد الملحم في قرية “البيضا” في محافظة حمص السورية لقاءاً كبيراً، ضمّ رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب ووجهاء العشائر العربية في سوريا والعراق، بحيث ترأس الوفد العراقي الشيخ فايز سعد وأمين عام مؤتمر شيوخ العشائر العراقية الشيخ أحمد عبد الله الدُليمي، إضافة لعدد كبير من رجال الدين المسلمين والمسيحيين وفعاليات اجتماعية واقتصادية وسياسية ورؤساء بلديات ومخاتير المحافظة، بحيث أكد وهاب على “ضرورة إقامة وحدة اقتصادية بين سوريا والعراق ولبنان كخطوة نحو تحقيق الوحدة السياسية وبالتالي فتح الحدود فيما بينها، خاصة بعد أن وجدنا بأنّ المشهد العربي هو قلب العالم، وما الصراع اليوم على سوريا سوى تأكيد على ذلك، مُبدياً إعجابه وتقديره للوحة الوطنية الجامعة للّقاء اللبناني – السوري – العراقي، والذي يعكس أهمية منطقة المشرق العربي، ولا شك بأنّ المزيد من تطوير العلاقات بين لبنان وسوريا والعراق أصبح أكثر من ضرورة، والوحدة الاقتصادية تستطيع الوقوف بوجه كل محاولات ضرب هذه المنطقة وإسقاطها”.
ولفت وهاب إلى أنّ “سوريا تمكنت من تجاوز الكثير مما حِيكَ لها، ودحر جزءٍ أساسي من هذه المؤامرة بفضل شرفاء سوريا، وليعلم السوريون بأنّ كل شرفاء الأمة معهم وإلى جانب الجيش العربي السوري، ورغم كل التشويش الذي حصل، لا زال شعب سوريا إلى جانب المقاومات العربية، لذلك تدفع سوريا اليوم ثمن وقوفها إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين”.
وقد أولم صاحب الدعوة الشيخ عبد العزيز طراد الملحم على شرف الوزير وهاب والضيوف العرب المشاركين مؤكداً “عمق الروابط والثوابت الوطنية والقومية المشتركة ورفض كل أشكال المؤامرات التي تتعرض لها سوريا بعدها ألبس الشيخ الملحم ورئيس الوفد العراقي الوزير وهاب العباءة العربية”.
*