يستذكر التوحيديون اليوم الذكرى السادسة لتأسيس حزب التوحيد العربي في السادس والعشرين من ايار عام 2006 والذي يتزامن مع الذكرى الثانية عشرة لعيد التحرير في 25 ايار عام 2005 الذي شكل محطة مشرفة من تاريخنا الوطني والقومي بعد التضحيات الجسام التي بذلت في طريق استعادة الحقوق المغتصبة وتحرير الارض .وبهذه المناسبة عقد المكتب السياسي في حزب التوحيد العربي اجتماعه الدوري ،وبعد مناقشة مستفيضة للتطورات السياسية والامنية اصدر البيان التالي :
اولا : ابدى المجتمعون اسفهم للأحداث الامنية التي جرت مؤخرا في الشمال عامة وفي عكار خاصة معلنين عن دعمهم الكامل للاجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني في حفظ الامن والاستقرار والسلم الاهلي والتنديد بكل حملات التعرض له او التهجم عليه .
كما ناشد المجتمعون قائد الجيش العماد جان قهوجي لاطلاق سراح الضباط العسكريين بعد ان جاء حادث عكار على اثر حملة التحريض التي مورست بحق الجيش ولم تكن من قبيل الصدفة .
ثانيا : يجدد حزب التوحيد العربي عهده على التمسك بسلاح المقاومة الذي اثبت قدرته وقوته على تحقيق الانجاز والتحرير في مواجهة العدوان االاسرائيلي والتشديد على ضرورة استمرار سلاح المقاومة وتعزيزه في مواجهة كل محاولات التفتيت والتقسيم والتوطين. كما انه يتطلع ان تشكل مرور هذه الذكرى دافعاً وحافزاً قوياً لكافة القوى الوطنية، للتوحد على أسس راسخة وأهداف واضحة تلبى الدعوة الموصلة لتحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا واستعادة الحقوق المغتصبة، والتصدي لكل المخططات الفتنوية في المنطقة دفاعا عن وجودنا وأمننا الوطني والقومي.
ثالثا : التأكيد على ان عيد تأسيس حزب التوحيد العربي سيبقى بوصلة العمل من اجل “التغيير” مزودا بما اكتنزه من مبادئ ومناقب التزمها التوحيديون سيرة حياة، فنقف مع كل ايار لنؤكد مرة جديدة على حرية العمل السياسي والتعددية الحزبية الطامحة لتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية، في مواجهة القمع والتسلط ، ورفض جميع سياسات القهر والحرمان والافقار التي تمارس منذ عقود طويلة .
**