جدّد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب، تأكيده على أنه “لا يتهم الحزب التقدمي الاشتراكي في محاولة الاغتيال، ما ينفي مسؤولية الحزب التقدمي الاشتراكي بمحاولة الاغتيال، لافتاً الى أن هناك عنصر متورط بتلك العملية وأصبح الأمر لدى الأجهزة الأمنية، مشيراً الى أن التحقيقات لازالت مستمرة لكشف المتورطين في عملية الاغتيال.
كلام وهاب جاء خلال استقبال وفود شعبية مستنكرة في دارته في الجاهلية، استنكاراً لمحاولة الاغتيال .
وحول ما صدر اليوم من كلام عن النائب وليد جنبلاط حول اتهام وهاب للحزب الاشتراكي بالقيام بمحاولة اغتياله، أكّد وهاب أنه منذ البداية لم يتّهم الحزب الاشتراكي بل شخصاً قد يكون خرق الحزب محذراً من أن يكون هناك “أبو هيثم” آخر في الحزب الاشتراكي مؤيداً قرار جنبلاط بانتظار ما ستؤول إليه التحقيقات في هذا الأمر.
وأضاف وهاب: “إن سلام وأمن واستقرار الجبل هو خط أحمر مهما حصل من خلافات سياسية فيه مؤكّداً التزامه بقرارات ومواقف مشايخ الطائفة الدرزية في ما يتعلق بالقضايا المصيرية في الجبل لأنهم يحتكمون دائماً وقف المصلحة العامة للطائفة، التي تحفظ سلامة الجبل وأهله.
وتابع: هذا الجبل بحاجة الى خدماتنا وليس صراعاتنا، فلنحمه بكل مكوناته الاجتماعية لأن هناك حريق كبير في المنطقة وسيتمدد وفي ظلّه علينا أن نحفظ أنفسنا بمعزل عن خلافاتنا السياسية.
أما في ما يتعلق بموقف السويداء مما يجري في سوريا أوضح وهاب بأنه ملتزم بمواقف مشايخ طائفة الموحدين الدروز وأهل السويداء من المؤامرة التي تهاك ضد سوريا ومدى التزامهم بنظامهم بقيادة الرئيس بشار الأسد وجيشهم الصامد في وجه المؤامرة، مؤكداً أنه ضد إملاء القرارات على أهل السويداء لأنهم وحدهم الذين يدركون ما عليهم فعله بطريقة يحفظ سلامهم وأمنهم.
وأضاف: المسألة في سوريا طويلة، متوجهاً الى من يظن بأن النظام في سوريا سيسقط بأنه واهم، مؤكّداً أنه إذا سقط النظام سيكون هناك حرب طويلة في المنطقة.
وتابع: ما كنت أقوله منذ عام ونصف تقوله اليوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا، بحيث كنا نقرأ الواقع ونحذّر من الرهان على أوهام تؤدي بنا الى رهانات خاطئة، مؤكداّ على ثبات موقفه في وقوفه الى جانب بالمقاومة وسوريا.
وختم وهاب كلامه بالتأكيد على أن الجبل أمانة يجب الحفاظ على أمنه واستقراره مشيراً الى أهمية إقامة المؤسسات الإجتماعية فيه لتخفيف الأعباء المعيشية والاجتماعية التي يواجهها أهل الجبل، لافتاً الى أن مشروع مستشفى الصحابي سلمان الفارسي مازال مستمراً، محذراً عناصر ومناصري الحزب من إقامة المشاكل في الجبل مهما كانت الأسباب، لأنه ممنوع أي ضربة كف في الجبل.
*