برعاية وحضور رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب وبدعوة من مفوضية الجاهلية في الحزب أقيم حفل تكريمي للطلاب الناجحين في الامتحانات الرسمية بحضور عدد من أبناء البلدة والقرى المجاورة وتم خلالها توزيع الشهادات عليهم، ثم القى وهاب كلمة جاء فيها : “تحيتنا الى الاساتذة والناجحين والأهل الذين ساهموا بذلاً وعطاءً وعملاً مضنياً للوصول الى هذه الكوكبة من الناجحين والمتفوقين والذين نريد لهم مستقبلاً باهراً على دروب الحياة، موعدنا معكم دائماً اساتذةً وطلاباً ومعلمين في السنوات المقبلة لنحتفي معاً باكتمال بنيان مشعل التغيير الذي يمكننا جميعاً ان نساعد اجيالاً احرقت سنوات القهر والحرمان والاستبداد قلوبها والعقول وها هي تتحرّق على معرفة التغيير كي يحررها، ايها الاخوة استميحكم عذراً وأعتذر من كل المشاركين معنا من خارج البلدة لاقول في هذه المناسبة بان عهدي مع قريتي وهي بالفعل نقطة ضعف بالنسبة لي بان تكون قريةً نموذجيةً على صعيد الجبل وليس على صعيد الشوف فقط، وعهدي لهذا الجبل الذي هو نقطة ضعفي الثانية كذلك بكل اهله بدروزه بمسيحييه بسنته وشيعته، اقول لكم عهدي لهذا الجبل ان يبقى مستقراً مهما بلغ حجم العواصف من حولنا وان يبقى آمناً لكل اهله ولكن الأمن والامان ليس نهاية المطاف بل يجب ان يكون عهدنا لهذا الجبل ان نساهم في تطويره، وهنا اقول على هذه الحكومة ومعظم وزراءها ربما هم من مناطق ريفية ومن مناطق بعيدة عن العاصمة ان يسعوا بشكل جدي الى انماء متوازن، نحن لسنا بحاجة لأن نأخذ خدماتنا من الدولة عادةً بطريقة التسول او بطريقة الترجّي نحن لنا حق على هذه الدولة ان ترسم سياسةً انمائية، وهذه الحكومة بالذات التي اعتبرناها حكومتنا وتمثل خطنا السياسي حقنا عليها ان تسعى لانماء جدي في منطقة الجبل بالتحديد وفي المناطق الاخرى المحرومة وان لا يبقى الانماء مركزاً في بعض المدن فقط او في جزء من هذه المدن، لذلك مثلما قلت لكم هذا عهد علينا اما بالنسبة لمستشفى الصحابي سلمان الفارسي قدس سره اقول لكم بان العمل بدا بالمستشفى والشركة وعدتنا بأن تنتهي من اعمال الباطون خلال ثمانية اشهر وانشاء الله خلال سنتين سيكون لدينا مستشفى تستقبل مرضى وهي ملك لكل ابناء هذه المنطقة وخاصةً القرى والبلدات المجاورة التي سيكون لها حصة في ادارة هذا المشروع الكبير، سنستلم المرحلة الاولى من المشروع وفي مرحلة لاحقة سيكون لنا مشاريع اخرى ولكن في نفس الوقت التي تعمل فيه المستشفى سنستكمل المشاريع الاخرى داخل القرية كما اسميناها “قرية التوحيد”.
واضاف وهاب “لن يتمكن احد من ايقاف هذا النهر ولن يستطيع احد ان يقف في وجهه، المشروع بدأ وعندما ننتهي المرحلة الاولى انشاء الله سننتقل الى منطقة اخرى ربما ننتقل الى الجرد الى حاصبيا وكل المناطق ولن نبقى في منطقة واحدة، ولكن استطيع ان اقول لكم بأن هذا المشروع أصبح قيد التنفيذ عملياً وبامكان الجميع ان يستمتعوا برؤية العمل كما استمتعت انا اليوم واقول لكم بانه خلال اشهر سنبدأ باعداد للفريق الطبي وللفريق الاداري الذي سيتولى ادارة المشروع واتمنى ان يؤمّن هذا المشروع مئات فرص العمل لابناء منطقة الجبل واتمنى ان نستطيع ان نبلور في المرحلة المقبلة مشاريع اخرى تستطيع ان تؤمن فرص عمل لانه من المهم ان يتخرج الشباب ولكن الاهم ان نستطيع ان نجد لهم فرص عمل في المستقبل”.
*