أراد اللقاء في بلدته، الجاهلية هي عالمه الخاص، منه يستمد الطاقة ليواجه مطبّات المدينة. كشف رئيس حزب التوحيد وئام وهاب ضمن برنامج “لازم نلتقي” مع دانيال قزح على راديو البلد عن حبّه للزراعة لدرجة أنه لا يشتري لا الفاكهة ولا الخضار فهو يحرص على زراعتها من دون أي مواد كيميائية ويأكل مع عائلته مما يزرع.
حبّه الأول كان في أزقة الجاهلية عندما كان يقفز من سطحٍ الى آخر ليلتقي معها.
أما بالنسبة الى لقاءات العمل فكانت كثيرة، إذ بدأ كمذيع في إذاعة الجبل وبعدها أصبح مندوبا ليعمل بعدها في عدد من الصحف اللبنانية الى أن تلّقى عرضاً من صاحب جريدة الديار شارل أيوب يساوي عشرة أضعاف راتبه في جريدة السفير وبما أنه كان عريساً جديداً فكان من الصعب أن يرفض عرضاً مماثلاً.
أما اليوم فمستحيل أن يعود الى الكتابة في أي صحيفة لبنانية لأن ليست هناك صحيفة حرّة وليس هناك من يستطيع فتح ملف سرقة بشكل جدّي وجريء إنما تُفتح الملفات ويُكتب داخلها أشعار.
وعن حساباته المصرفية قال إنه يملك حسابا واحدا في بنك واحد ويكاد يكون فارغاً ولديه حساب دين في أحد البنوك بقيمة مليوني دولار مقسّط عشرين ألف دولار في الشهر.وبهذا القرض بنى منزله والمستشفى الذي سيجهز خلال سنتين بالإضافة الى بناء مركز لمعالجة مدمني المخدرات.
وعن العمل التطوعي أكد أنه منخرط في هذا المجال منذ صغره ، فلطالما “كنّس” الطريق عندما كان في الكشافة. ومن المشاريع الجديدة إنشاء بيت بيئي للمحافظة على طبيعة البلدة الخضراء.
يحب وهاب السفر الى أميركا ولكنه ما زال ممنوعاً من زيارة هذا البلد ولكن من المستحيل أن يبقى أكثر من سبعة أيام خارج لبنان حتى لو كان في الجنّة.
من ميزاته أنه لا يستعمل الموبايل وخطّه دائماً مقفل لسبب أمني أولاً ، وثانياً لأنه مراقب، وطالما انه مراقب يحاول أن يغّش المتنصتين.
عن رأيه بوزير الداخلية والبلديات مروان شربل قال: “الزلمي آدمي وليش بدنا نحمّلوا أكتر من طاقتو” ، الأجهزة الأمنية تضمّ عناصر غير فاعلة “وسماسرة” وهو لا يملك العدّة لفرض الأمن ولا شك في أن نيّته طيبة.
أما الأعمال المنزلية فقال إن “الجلي” أسهل من مسح الغبار وفي مرحلة الشباب لطالما قام بالأعمال المنزلية.
وأخيراً لو لم يكن السياسي وئام وهاب لعاش أول عشرين سنة بهدوء وبعيداً عن المتاعب و”وسخ البلد”.
0