وبموازاة ذلك، توجه امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم لضحايا البيجر الذين تعرضوا لجروح واصابات بالغة في مثل هذه الايام العام الماضي من قبل العدو الإسرائيلي بالقول :»انتم تسيرون ببصيرتكم الاعظم من البصر والعدو اراد ان يبطل دوركم من المعركة لكنكم مستمرون.» واضاف:»استمروا في مساركم لان قيمة ما تفعلونه مع جراحكم كبيرة جدا وانتم على درب سيد الشهداء والقادة»، مشيرا الى انهم اعظم مقاومة ومشددا على ان «اسرائيل» ستسقط لانها كناية عن عدوان واجرام واحتلال في حين ان النصر لكم.

وفي هذا السياق، قال أهالي الضحايا لـ«الديار» إن شهداء البيجر هم نبراس صبرٍ وفخرٍ للبنان، فقد واجهوا الألم بكرامةٍ وتعالوا على جراحهم ليتركوا في الوجدان درسًا في البطولة والتضحية. وأكدوا أن ما أصابهم يكشف الوجه الحقيقي لـ»إسرائيل»، التي لا تعرف معنى للإنسانية ولا تخوض حروبها بشرف، بل تعتمد أساليب وحشية وإرهابية نادرة المثال في العالم.

ضربة الدوحة وصلت ارتداداتها الى قصر اليمامة

وتقول جهات سياسية لـ«الديار» ان الهجوم الاسرائيلي على الدوحة احدث هزة في قصر اليمامة حيث ان هناك في الرياض من يعتبر ان هذه الضربة كانت بمثابة انذار او اشعار الى المملكة لثنيها لتبنيها فكرة الدولتين وللجهود التي تبذلها لدى العديد من دول العالم وهو ما يثير غضب «اسرائيل».بيد ان وسائل الاعلام التابعة لليمين «الاسرائيلي» باتت تلمح الى ان السعودية تحرض الدول العربية والاسلامية ضد الدولة العبرية مع اتهام الديبلوماسيين السعوديين بانهم ينشطون في اكثر الدوائر تأثيرا لاستقطاب ليس فقط الاصوات الدولية وانما ايضا الخطوات الفعلية باتجاه وضع الاساس لدولة فلسطينية. ونشرت تعليقات في صحيفة «يسرائيل هيوم» اخذت منحى خطيرا الى حد التلميح بان ما تقوم به السعودية هو بمثابة اعلان حرب ضد «اسرائيل».

المصدر:”الديار”-نور نعمه