وجه النائب السابق الدكتور نبيل نقولا سؤالا الى وزير الطاقة جو الصدّي جاء فيه:”لا كهرباء لا مياه لا طرق ولا أمان. هل تعلمون أن نسبة الجريمة قد ازدادت 20٪ في الآونة الأخيرة أما حالات النشل والسرقات حدث ولا حرج”.
وقال:”سأبدأ بالأولويات المياه هي عصب الحياة. لا ماء يعني لا حياة. هنا أسأل وزير الطاقة ما هي خطته لإيصال المياه إلى المشتركين خصوصا في أيام الجفاف الذي يزداد سنة عن سنة.الصهاريج هي من ضمن خطة التجويع من أجل تطويع الناس وإخضاعهم”.
تابع:”يا معالي الوزير ، هل باستطاعتك الجواب عن سؤال واحد كيف أن المياه متوفرة بكثرة وعلى الطرق عندما يدفع المواطن ثمن الصهريج الملوث ما يتعدى المئة دولار ولا ماء في حنفيته. خصوصا أن هذه الصهاريج بدأت تشكل خطرا على السلامة العامة ، ومن يقودها في أغلبيتهم سوريون لا يلتزمون القوانين ومحميون من المحسوبين”.
يا معالي الوزير باستطاعتك القيام بالفحوصات المخبرية لترى بأم عينك البكتيريا القاتلة.
وختم:”يا معالي الوزير، ويا أهل الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية ، أين أنتم ولماذا الصمت؟إن الساكت عن الخطيئة هو شيطان أخرس.إنكم تعتمون عن كتاباتي لا أعرف لماذا. هل انتم محرجون أمام المحسوبين؟”.